شاركت حركة "فتح" ممثلةً بأمين سرّها في الشمال مصطفى أبو حرب، يرافقه وفدٌ ضم كلّا من أمين سر شعبة البداوي سمير شناعة، وأعضاء الشعبة، وكادر حركي، في إحياء الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الرئيس صدام حسين، وذلك يوم الأحد الموافق ٢٦-١٢-٢٠٢١ في مقرّ الجبهة في مخيم البداوي. 

وألقى مصطفى أبو حرب كلمة قال فيها: "في حضرة الكبار والشهداء العظام ننحني إجلالاً وإكبارًا لما قدموه، واذا كنا نقف في حضرة الشهيد صدام حسين، فإن الكلمات تهرب من الحناجر، لأنها لا تستطيع أن تصف من وقف إلى جانب فلسطين وشعبها صاحب ورفيق درب الشهيد الرمز ياسر عرفات". 
وتابع: "رحم الله أبا عدي وأبا عمار، وكل القادة العظام في ثورتنا من أول شهيد حتى آخرهم".
وأضاف: "عندما استشهد الكبار، استفردوا بأمتنا العربية، وأسقطوا دول المواجهة، مستفردين  بدول النفط الذين يلهثون وراء التطبيع". مؤكدًا إنه ما زال هناك من يقاوم في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا ليعيد للأمة رونقها الوطني، وتجلى ذلك في نابلس جبل النار، حيث هب رجال فلسطين يواجهون الاحتلال يوم أعلن النفير العام، ونزل رجال الفتح ورجال فلسطين يتحدون جيش الإحتلال وقطعان المستوطين". 
كما أكد أن بندقيتنا الفلسطينية لن تتجه يومًا إلى الداخل الفلسطيني، وهي تعرف وجهتها، ورصاصنا يعرف وجهته نحو صدور العدو الغاصب.
وأشار إلى أن أمن مخيماتنا أمانة في أعناقنا، ومن لا يعنيه أمن المخيم، فليخرج إلى أية بقعة يريدها. داعيًا الجميع بأن نكون يدًا واحدة لوأد الفتنة، وأن نكون مع كل من يحمي أمن لبنان ويمد يده لدعم قضيتنا. مطالبًا الأونروا بضرورة إعطاء الحقوق للاجئ الفلسطيني المقيم في لبنان والنازح من سوريا.
وختم: "أشكركم على حسن استماعكم، والتحية للشهيد صدام حسين وللشهيد الرمز عرفات، وكل الشهداء من الأمناء العامين وشهداء فلسطين، التحية للأسرى والجرحى وأهلنا المرابطين، وتمنياتي بالشفاء للأخ المناضل أبو عيسى".