اجتمعت لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان يتقدمها أمين سر اللجان الشعبية في لبنان الأستاذ المهندس منعم عوض وأعضاء لجنة المتابعة المركزية: أبو محمود إسماعيل وسعيد مراد وخالد فرحات وأبو محمد نزيه زيدان، وأبو توفيق، بأمانة سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا، مع ممثلي اللجان الشعبية في مخيّم عين الحلوة وفي إقليم الخروب وفي مدينة صيدا، وذلك اليوم السبت ٢٥-١٢-٢٠٢١، في مقر اللجان الشعبية بعين الحلوة. 

 

افتتح الاجتماع بالوقوف إكبارًا وإجلالاً للشهداء وقراءة سورة الفاتحة، ورحب أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح بلجنة المتابعة والحضور، وأعرب عن تقدير اللجان الشعبية في مخيمات منطقة صيدا وأمانة سرها للجنة المتابعة ومسؤولها المهندس عوض على حُسن تواصلهم ومتابعتهم لسير عمل اللجان الشعبية والوقوف على قضايا وحاجات الأهالي والحد ما أمكن من معاناتهم.

 

وتحدث بِاسم لجنة المتابعة أمين سر اللجان الشعبية في لبنان منعم عوض، فعرض لواقع مسار عمل اللجان الشعبية وماهية علاقة اللجان الشعبية مع كل من سفارة دولة فلسطين في لبنان، وقيادة الساحة للمنظمة في لبنان، ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ونوّه بمسار العلاقة التنظيمية ذات الصلة بالتعاطي مع متطلبات واحتياجات العمل ومع المؤسسات، والجهات المكلفة بتسيير شؤون الأهالي، بما يراعي الأصول التنظيمية ويضمن متابعة شؤون وقضايا الأهالي أيضًا. 

 

من ناحيتهم قدم العديد من الحضور في لجنة المتابعة، وأمانة سر اللجان الشعبية في مخيمات صيدا، واللجنة الشعبية بعين الحلوة وصيدا وإقليم الخروب العديد من المداخلات ذات الصلة بنشاط ودور ومكانة اللجان الشعبية في الوسط الأهلي ومستلزمات ضرورة تأمين مقومات العمل لإنجاز المهام وقضايا الناس...إلخ. 

 

وكان لأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح عرض لمسار عمل أمانة السر ودورها في متابعة مختلف القضايا التي تهم الناس، منوهًا بما يبديه الأعضاء في اللجنة الشعبية أيضًا من تعاون وتنسيق تعزز مناخات العمل على المستوى الداخلي، وحيث تطلب الأمر مع مؤسسات المجتمع المدني بالمخيمات، ومع جهات الدعم على المستوى المحلي والدولي كذلك وتزويد لجنة المتابعة بتقارير دورية بنشاطات اللجان الشعبية مضافًا إليها التواصل اليومي وفق مقتضيات ومستلزمات العمل.

 

كما أكد أمناء سر اللجان الشعبية في مداخلاتهم أهمية هذه اللقاءات وضرورة التواصل المستمر ومناقشة الأوضاع الاجتماعية والخدماتية التي تهم أبناء شعبنا للبحث عن حل للمشاكل التي يعاني منها أهلنا.