تحت عنوان 'إرهاب التنظيم الدولي للإخوان وتأثيره على القضية الفلسطينية'، نظّمت حركة "فتح" - شُعبة صيدا ندوةً فكريةً تثقيفيةً حاضر فيها مسؤول الإعلام محمد الصالح، اليوم الأحد ١٩ كانون الأول ٢٠٢١.

 

وحضر الندوة أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة، وكوادر الحركة في الشعبة ومفاصل العمل.

 

وتناولت الندوة موضوعات عديدة وغنية تبين التأثير السلبي لهذا التنظيم على القضية الفلسطينية منذ عام النكبة ١٩٤٨ حتى يومنا هذا.

 

وتضمنت الندوة نبذة عامة عن فكر الإخوان، وكتبها الخاصة وكيف أصبحت دستورًا تعتمده معظم الجماعات الإرهابية اليوم، وكيف يتم التأثير على فئة الشباب ولماذا هي الفئة المستهدفة الأبرز عند هذا التنظيم والوسائل التي يتم استقطابهم بها.

وتطرقت إلى الاستهداف الإعلامي الكبير لجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ نشأتها، وكيف يتم تمويل هذه الوسائل من أجل بناء رأي عام مناهض للسلطة داخل فلسطين وخارجها.

 

كما تم التطرق خلال الندوة للخطاب المتطرف لدى هذا التنظيم الذي يريد فرض النظام الثيوقراطي بالقوة في البلدان التي تعتبر هدفًا لمشروعه. 

 

وفي ختام الندوة كانت هناك أسئلة حول الندوة، أجاب محمد الصالح عليها موضحًا ما يلزم.

 

وبعد الندوة كان هناك لقاء تنظيميّ مع الكادر، تحدث خلاله أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام حيث تحدث عن الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، وشدد على ضرورة حضور الفعاليات والنشاطات التي تخص هذه الذكرى، لما اعتبره استفتاءً شعبيًا لححركة "فتح" وقوة حضورها في المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

 

فيما تحدث مسؤول التعبئة والتنظيم في الشعبة بسام بخور عن التفجير الذي حصل داخل أحد المساجد في مخيم البرج الشمالي، وما تبعه من أحداث متتالية كان لها وقع على الشارع الفلسطيني بشكل كبير، حيث وضح البخور ما حصل بالتفصيل مسلطًا الضوء على أمور في غاية الأهمية، ومعريًا في الوقت نفسه المخطط التي كانت تعده "حماس" بهذا الشأن. 

 

وفي ختام اللقاء كانت هناك أسئلة من الكادر، أجاب عليها أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام ومسؤول التعبئة والتنظيم بسام بخور.

خبر: محمد الصالح 

تصوير: ناصر عيسى