نظّمت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في بيروت، وقفةً تضامنيةً في الذكرى ال 43 ليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، في مخيم شاتيلا- ساحة الشعب، عصر الاثنين 29-11-2021. 

حضر الوقفة التضامنية ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن وأعضاء الشعبة الرئيسية، ومشايخ ورجال دين، والأخوات في المكتب الحركي، وأشبال وزهرات حركة "فتح"، والنازحون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان، وحشد شعبي وجماهيري من أبناء المخيم. 

وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" في مخيم شاتيلا كاظم حسن، وجّه فيها التحية من مخيم الصمود ومخيم الشهيد القائد علي أبو طوق إلى الشعب الفلسطيني الصامد في أرض فلسطين، وفي مخيمات الشتات ومختلف أصقاع الأرض".

ورأى حسن أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني جاء مترافقاً مع قرار التقسيم وأعطى للصهاينة ما لا يستحقون، لكنه شدّد على أن يوم التضامن ما كان ليتحقق لو لم تكن هناك قيادة فلسطينية موحّدة، حاربت ونضالت من أجل وضع فلسطين على الخريطة الدولية، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وخلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الوحدة الفلسطينية هي المدخل لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

وشدّد حسن على ضرورة إيلاء الأهمية لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني، ومطالباً فصائل العمل الفلسطيني للتضامن فيما بينهم والعمل وفق برنامج وطني موحّد لنصرة هذه القضية.