بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 24 -11 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يتلقى برقيات تهنئة من رؤساء دول لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال

 تلقى سيادة الرئيس  محمود عباس، يوم الثلاثاء، العديد من برقيات التهنئة، من رؤساء دول في العالم، في الذكرى الـ33 لإعلان الاستقلال.
وتلقى سيادته برقية من رئيس جمهورية كوت ديفوار ألاسان وترا، هنأه فيها بهذه المناسبة، مشيدًا بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين، والسعي نحو تطويرها لما فيه منفعة متبادلة للشعبين.
كما بعث رئيس جمهورية السنغال ماكي سال، برقية تهنئة لسيادة الرئيس، جدّد خلالها استعداده الدائم للعمل على تعزيز أواصر الصداقة والود بين البلدين، متمنيًا لسيادته وللشعب الفلسطيني الصديق الصحة والعافية والتوفيق.
كما تلقى سيادته برقية من رئيس جمهورية أرمينيا آرمين ساركسيان، قال فيها: تنبع العلاقات بين الشعبين الأرمني والفلسطيني من أعماق القرون، وتقوم على الثقة المتبادلة، معربا عن أمله تعزيز العلاقات بين البلدين على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.
كما تلقى فخامة الرئيس محمود عباس، برقيتي تهنئة من: رئيس جمهورية كوبا ميجيل دياز كانيل بيرموديز، ورئيس جمهورية قبرص نيقوس أناستاسيادس، لذات المناسبة.
وشدد الرئيسان على تعزيز العلاقات التي تجمع فلسطين وبلادهما.




*فلسطينيات
وفد سفراء الاتحاد الأوروبي يصل غزة للاطلاع على تطورات الأوضاع في القطاع

وصل وفد دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضم الوفد عشرين سفيراً من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي شادي عثمان:" هذه أكبر زيارة لممثلي الاتحاد الأوروبي كسفراء مجتمعين إلى قطاع غزة".
وأضاف أن الهدف من هذه الزيارة متابعة التطورات بشكل مباشر في غزة، وإرسال رسالة سياسية تتعلق بضرورة رفع الحصار وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة بشكل يمكن الحكومة الفلسطينية من القيام بدورها بشكل كامل في القطاع.
وأكد عثمان أنه من خلال هذه الجولة ستكون لقاءات للوفد الدبلوماسي الأوروبي مع الفعاليات المختلفة لاستعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأوضاع الحالية.
وتستمر زيارة الوفد الأوروبي الذي يضم سفراء وقناصل ليوم غدٍ الخميس، وتشمل جولة ميدانية إلى مزارع الفراولة في بلدة بيت لاهيا ومنطقة السودانية شمال القطاع ولقاء المزارعين، إضافة إلى جولة لمحطة التحلية في مدينة دير البلح وسط القطاع، وأخرى في معبري رفح البري الحدودي مع مصر، وكرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع.
ويُذكر أن الوفد سيعقد في نهاية الزيارة مؤتمراً صحفياً في ميناء الصيادين غرب مدينة غزة.





*أخبار فتحاوية
العالول يطلع سفير الأردن على آخر التطورات السياسية

أطلع نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، سفير الأردن لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
واستعرض العالول خلال اللقاء، الذي عقد بمكتبه بمدينة رام الله، الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، خاصة الاستيطان والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
وأكد أهمية دور المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة ما تقوم به دولة الاحتلال من انتهاكات خطيرة ومتكررة في القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص.
من جانبه، أكد السفير الأردني موقف بلاده الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.




*عربي ودولي
الجامعة العربية ترحب بتوقيع الإعلان المشترك بشأن دعم الإتحاد الأوروبي  "للأونروا"

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتوقيع الإعلان المشترك حول دعم الإتحاد الأوروبي للأونروا للفترة 2021 -2024 في 17/11/2021، والذي يلتزم من خلاله الإتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الأونروا سياسيًا وتوفير الموارد المالية متعددة السنوات لتمكين الوكالة من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وفقًا لما نص عليه تفويضها الأممي طبقًا لقرار إنشائها رقم 302 لعام 1949.
وأشادت الأمانة العامة في بيان لها صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة يوم الثلاثاء، بهذه الخطوة الهامة المتمثلة بالإعلان المشترك، كما دعت الدول المانحة إلى سرعة تقديم الدعم المالي للأونروا لتمكينها من القيام بمهامها دون أي اشتراطات أو قيود على عمل الوكالة.
وأكدت الأمانة العامة، استمرارها في متابعة احتياجات الأونروا وتقديم الدعم اللازم لها كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين لحين التوصل لحل عادل لقضيتهم وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 لعام 1948 وما نصت عليه مبادرة السلام العربية، مؤكدة أن الأونروا قوية قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني هي صمام أمن واستقرار للمنطقة والعالم.





*إسرائيليات
الاحتلال يحكم على فتى مقدسي بالسجن 10 سنوات وغرامة 170 ألف شيقل

حكمت محكمة الاحتلال، اليوم الأربعاء، على الأسير المقدسي الفتى محمد خالد أبو سنينة (17 عامًا)، بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، و3 سنوات وقف تنفيذ، وغرامة مالية بقيمة 170 ألف شيقل.
وكان الفتى أبو سنينة قد اعتقل بتاريخ 28/10/2019 بعد ان أصيب بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق الرصاص بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال في البلدة القديمة، ما استدعى نقله للمستشفى بحراسة مشددة وخضع لعدة عمليات.
يُشار إلى أن أكثر من 30 طفلًا مقدسيًا يحتجزهم الاحتلال في سجونه، ويستهدفهم بالأحكام العالية والغرامات الباهظة، بحسب لجنة أهالي الأسرى المقدسيين.





*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في وقفة الوفاء لأرواح أبطال الإستقلال في طرابلس

تلبيةً لدعوة مسؤول المنتدى القومي العربي في الشمال الأستاذ فيصل درنيقة، شاركت حركة "فتح" ممثلة بأمين سرِّها في شعبة طرابلس جمال كيالي في وقفة الوفاء وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الأبطال من أبناء وطلاب مدارس طرابلس الذين سطروا للأجيال القادمة ملحمة بطولية، إذ تظاهروا في ١١/١١/ ١٩٤٣ بوجه المستعمر الفرنسي الذي اعتقل العديد من الوطنيين اللبنانيين وزجهم في سجن راشيا. 
ويُذكر أنَّ تظاهرة الطلاب العفوية والوطنية قابلتها مجنزرات المستعمر، وارتقى الشهداء الأبرار ليكونوا النواة الأولى بدفع الغاصب قسرًا لتوقيع وثيقة الإستقلال، والإفراج عن المعتلقين.
وتشهد المدينة الباسلة وباقي المناطق اللبنانية تظاهرات فرح وابتهاج بعد أن عمّد شهداء طرابلس الإستقلال بأجسادهم الممزقة، والدماء التي سالت كانت قلم ومحبرة الوطن لقيامة وطن حر سيد مستقل.
كما شارك في هذه الفعالية ممثل نقابة الصحافة اللبنانية في طرابلس والشمال الإعلامي الأستاذ أحمد درويش، ورئيس اللقاء الشعبي في طرابلس الدكتور باسم عساف، وممثلو عن بعض الهيئات الثقافية والسياسية والاجتماعية.
وقد تقرر إرسال كتاب لمعالي وزير الداخلية والبلديات للموافقة على إطلاق أسماء الشهداء على شوارع مدينة طرابلس تقديرًا لتضحياتهم.







*آراء
شرف البحث عن هذه الحقيقة/ بقلم: موفق مطر

كل مواطن فلسطيني مقدسي صابر وصامد ومتشبث بأرض المدينة المقدسة (عاصمة فلسطين المحتلة) قامة وطنية ما دامت القدس في قلبه ووجدانه ومحور حياته في حاضره ومستقبله فإرهاب منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي المبرمج بحق المواطنين الفلسطينيين الأصليين كان وما زال تطبيقًا عمليًا لبرنامج تطهير عرقي واقتلاع وتهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه التاريخي والطبيعي.
نعتقد أن وتيرة الحملات الصهيونية على المدينة المقدسة مرتبطة بعقلية عنصرية إجرامية إرهابية ما زالت حتى الساعة ناظم العمل اليومي لمؤسسات منظومة الاحتلال السياسية والأمنية، فهؤلاء لم يعملوا يومًا بأسلوب رد الفعل، وإنما يرفعون مستوى الخط البياني ويخفضونه وفق احتياجات خاصة خادمة، لتصب أولاً وأخيرًا في صالح عملية التهويد والاستيطان في المدينة وما حولها.
 نلاحظ في هذا السياق أن إرتفاع وتيرة الإرهاب الإسرائيلي والجرائم بحق مواطني القدس مرتبط بارتفاع منسوب الحالة الوطنية، وبمحاولات المواطنين في القدس، والشعب الفلسطيني عموما فرض الإرادة  الفلسطينية، في قضية حماية الشخصية الوطنية العربية والدينية والإسلامية للقدس ومقدساتها، حيث ينوب المقدسيون عن الشعب الفلسطيني كافة في تجسيد هذه الإرادة التي إذا ما استكملت إنجازاتها، فإن موعد الصبح القريب (الحرية والاستقلال) سيصبح أقرب .. فما بيننا وبين المنظومة الصهيونية الاستعمارية العنصرية صراع إرادات، لا انتصار فيها لمجرمي الحرب والإرهاب، حتى لو امتلكت حكومتها وجيشها أحدث أسلحة الدمار وسفك الدماء، وتمتعت بغطاء وعطاء لا محدود من دول استعمارية، ذلك أن الحق لا ينهزم، ولا يخضع ولا يستسلم أصحابه، حتى ولو خسروا جولات، فالعبرة في اللحظة التاريخية التي تبدو واضحة ودقيقة في المواجهة اليومية مع المنظومة في القدس كونها مركز القضية وروحها، وجزءًا لا يتجزأ من عقيدتهم السياسية والدينية على حد سواء.
الإرهاب والإرعاب وسفك الدماء على أساس عنصري، سلوك تفردت حكومات منظومة الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة في جعله العمود الفقري لمنشأة (الدولة  الناقصة)، حتى باتت جرائم الحرب وضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، القاسم المشترك بين الحكومات قاطبة لا نفرق ولا نميز واحدة عن الأخرى، حتى بدا تصنيف بعضنا لحكومة ما باليسارية، وأخرى باليمينية المتطرفة أقرب إلى التحشيش والعبث الفكري، ومحاولة فاشلة لإقناع الذات فجميعها تطبق خطة تهجير واقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره التاريخية كحد أدنى بعد فشل مشروع الإبادة والإلغاء وشطب الذاكرة التاريخية والهوية الثقافية الوطنية للشعب الفلسطيني. 
لا ننكر وجود تيار سياسي عقلاني واقعي لدى المجتمع السياسي في المنظومة، المتميز بالتطرف العنصري كأغلبية، والمعتد بمفاهيم التفوق، ونحاول التواصل معه عبر لجنة مختصة أقرتها منظمة التحرير الفلسطينية، ونعلم جيدًا مدى تمدده وتراجعاته أيضًا، لكن إيماننا بحقوقنا يدفعنا باستمرار الحوار والتواصل للوقوف عند نقاط التقاء قاسمها المشترك الحل السياسي على أساس الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية. 
لا بد من التأكيد في خطابنا السياسي والإعلامي على أن الإسرائيلي المتمسك بالاحتلال والاستيطان والتطهير وجريمة الحرب والتمييز العنصري كمنهج وأساليب لا يمكننا تصنيفه إلا في خانة عدو نفسه والإنسانية، أما الإسرائيلي المؤمن بالسلام وبقرارات الشرعية الدولية وأن تطبيق وتنفيذ خطة استعباد وإخضاع الشعب الفلسطيني غير قابلة ليس للحياة الدائمة وحسب، بل غير قابلة للاستمرار، نظرًا لتنامي الوعي الوطني لدى الشعب الفلسطيني وقدرته على إبداع سبل الصمود والمواجهة، وإيمانه بمبدأ العطاء والتضحية من أجل وطنه فلسطين، ولعلهم يلتقون معنا على نقطة وهي أن المشروع الصهيوني كان ضربًا من الخيال والتخيل اللاواقعي واللامنطقي واللاأخلاقي، وكان لهؤلاء شرف اكتشاف زيفه ومكامن الخرافة التي اشتق منها، وكان لنا شرف إقناعهم في البحث عن هذه الحقيقة.


المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان