فلسطيننا/ نهر البارد

بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد القائد الرئيس الرمز ياسر عرفات وبدعوة من حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم نهر البارد الجمعة 11-11-2011، لوضع أكاليل على أضرحة الشهداء.

 

 تقدم المسيرة حملة الاكاليل والرايات من الأشبال والكشافة والفرقة الموسيقية لكشافة الكرامة، وشارك في المسيرة ممثلي الفصائل الفلسطينية وحشود جماهيرية من مخيم نهر  البارد.

جابت المسيرة شوارع المخيم وانتهت عند مقبرة الصحابي الجليل خالد بن الوليد حيث وضعت الاكاليل باسم قيادة الساحة اللبنانية وقيادة منطقة الشمال.

 

بعد ذلك ألقى أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض  كلمة جاء فيها: "في الذكرى السابعة لاستشهاد القائد ياسر عرفات نؤكد تمسكنا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا للمضي قدماً من أجل تحقيق الهدف الذي استشهد من أجله القائد ياسر عرفات وعشرات الالاف من أبناء فلسطين".

 

وأضاف "إن الشعب الذي انجب ياسر عرفات لهو قادر أن ينجب العشرات مثل ياسر عرفات، وبأن هذا الشعب يتمسك بالثوابت التي قضى من أجلها هذا القائد العظيم صاحب الذكرى".

 

وأشار فياض "إلى أن القائد الرئيس أبو مازن جاء خير خلف لخير سلف وحمل الراية لكي يكمل المسيرة التي بدأها ياسر عرفات، فكانت مطالبته بالاعتراف بدولة فلسطين بالأمم المتحدة تنفيذا للقرارات الدولية باقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وما اعتراف الاونيسكو بالدولة الفلسطينية إلا خطوة على طريق اعتراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذه الدولة طال الزمان أو قصر".

 

وأكد فياض "أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن متمسكة بحق عودة اللاجئين إلى قراهم التي هجروا منها تنفيذاً للقرار الدولي 194، لذلك فإن الشعب الذي انتفض للدفاع عن ياسر عرفات هو نفسه الشعب الذي استقبل أبو مازن بعد عودته من الأمم المتحدة".

 

وختم فياض مطالباً حركتي "فتح" و"حماس" باتمام المصالحة لما في ذلك من خير للقضية وللشعب الفلسطيني لأن ما ينتظر شعبنا  كبير جداً وخطير ولا يمكن درؤه إلا بالوحدة الوطنية، كما طالب الحكومة اللبنانية برفع الحالة العسكرية عن مخيم نهر البارد وفتحه أمام الجوار اللبناني وبتسليم أراضي م.ت.ف وملعب كرة القدم والبرايم A الى أصحابها، وبإعطاء الفلسطينيين المقيمين في لبنان الحقوق الانسانية وعلى رأسها حقي العمل والتملك.