أكد أمناء سر الأقاليم الخارجية لحركة فتح أهمية ورشة العمل القائمة قبيل انعقاد المؤتمر العام الثامن لحركة فتح المزمع عقده في شهر آذار/ مارس القادم.

وقالت أمين سر فتح إقليم سوريا هدى بدوي في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن هذا اللقاء يأتي في إطار انطلاق الورشة الخامسة لأقاليم حركة فتح الخارجية في مدينة رام الله، في وقت هام وفي مرحلة صعبة فلسطينياً".

وتابعت: "لابد أن نلتقي مع قيادتنا في الوطن والأقاليم للحركة في المحافظات الشمالية للخروج برؤى مشتركة لتكتمل الصورة والحديث حول القضايا التي تهم شعبنا في الوطن والشتات".

ولفتت بدوي إلى لقاء جمع كل من إقليم سوريا ومصر ولبنان ورام الله والبيرة، وتم الحديث حول كيفية وضع الخطط والبرامج للمؤتمر الثامن للحركة، واستنهاض الحركة التي هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني.

 بدوره، بين أمين سر حركة فتح إقليم مصر محمد غريب، أن هذا اللقاء يعد جزءا من مجموعة فعاليات تقوم بها مفوضية الاقاليم الخارجية التي بدأت في أوروبا، والهدف التواصل مع الأخوة في أقاليم المحافظات الشمالية، لافتاً إلى عدة زيارات ستقوم بها الأقاليم إلى بعض المواقع التي تشهد مقاومة للاحتلال مثل قرية بيتا، وغيرها من المواقع.

وأكد أهمية التواصل مع القيادة والشعب الفلسطيني والأقاليم داخل الوطن لتقييم مرحلة من مراحل النضال السابق والاستعداد إلى مرحلة قادمة، وسنشهد فيها استحقاقين الأول يخص منظمة التحرير الفلسطينية ودعم هذه المنظمة، أما الآخر فهو المؤتمر الحركي الثامن.

وأوضح غريب أنه سيتمخض عن هذه اللقاءات مجموعة من التوصيات يجب العمل بها في ظل الإعداد للمؤتمر الثامن والتي قد تنعكس على برنامج المؤتمر، والتي سيتم إرسالها للمجلس المركزي خلال اجتماعه المقبل.

من جانبه، لفت أمين سر حركة فتح إقليم لبنان حسين فياض، إلى أن الهدف من ورشة العمل التي تم من أجلها هذا اللقاء، تبادل الخبرات وبحث الأوضاع الداخلية للأقاليم الأربعة، والاطلاع على أوضاعهم ووضع الخطط والبرامج قبل المؤتمر العام الثامن للحركة، لتقديم مشروع مشترك من الأقاليم الخارجية حول كيفية النهوض بالحركة في الداخل والخارج والتنسيق المشترك لصالح الحركة العملاقة.

أماعضو إقليم فتح في لبنان رياض أبو العنين، فقال: "نحن في حركة فتح في لبنان سعينا دائما للحفاظ على هذه الحركة بكافة أجهزتها ومكوناتها الحركية"، مضيفاً: "إن أطرنا التنظيمية كافة فاعلة وتعقد اجتماعات متواصلة وزيارات دورية لمكتب التعبئة، وهناك عمل جبار يبذل داخل الإقليم في حركة فتح في لبنان للحفاظ على العمل التنظيمي للحركة في الساحة اللبنانية".