بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، مع قنصل مملكة السويد المعتمد لدى دولة فلسطين جوليوس ليلياستروم، سبل التعاون المشترك بما يخدم برامج وزارة التنمية وفق الرؤية الجديدة بالتحول من الاغاثة إلى الانتاج مع التركيز على برامج التمكين الاقتصادي.
وقال مجدلاني "إن الاحتلال يحد من قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النمو، وأن تأثير ذلك يظهر بارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وزيادة العبء نحو تعزيز نظام الحماية الاجتماعية" .
وأشار إلى أن الوزارة سوف تعلن بالقريب العاجل عن السجل الوطني الاجتماعي الذي يعزز من نظام الحماية الاجتماعية والمدعوم من البنك الدولي والذي يخدم استراتيجية الوزارة نحو التحول من الاحتياج إلى الانتاج، وأن الوزارة على تعاون وشراكة تامة مع العديد من المؤسسات الدولية والمحلية بهذا الاتجاه.
كما وضع مجدلاني القنصل السويدي بصورة البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارة، ضمن رؤية واستراتيجية مكافحة الفقر بأبعاده المتعددة والتي تهدف إلى إخراج الأسر الفقيرة والمهمشة من دائرة الفقر والعوز نحو التمكين الاقتصادي والاندماج بعجلة التنمية المستدامة.
وأضاف أن العدالة الاجتماعية تكتسب أهمية خاصة في فلسطين، حيث ما زال شعبنا يعاني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين، وما زالت ظروف حياته مثقلة بالأعباء، إضافة إلى استمرار الاستيلاء شبه الكامل من الاحتلال على الموارد التي تُشكل الأساس في بناء القدرات الذاتية، الكفيلة بتحقيق التنمية وترسيخ أسس العدالة الاجتماعية بالمجتمع.
وشكر مجدلاني السويد على مواقفها الداعمة تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتي تجلت بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وكذلك شكر السويد على دعمها للقضية الفلسطينية العادلة في المحافل الدولية وخلال فترة عضويتها في مجلس الأمن.
ومن جانبه قال ليلياستروم، إن حكومة مملكة السويد على استعداد لدعم وزارة التنمية والتعاون معها في البرامج ، وجدد مواقف بلاده الداعمة لتحقيق السلام والاستقرار وفق رؤية حل الدولتين.
وأعرب عن حرصه على تعزيز علاقات التعاون مع دولة فلسطين وشعبها، مشددا على استمرار السويد في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها