في موكبٍ جنازيٍّ مهيبٍ، ووسط مظاهر الحزن العميق، وبحضور جماهيري غفير، شيّع الآلاف من أهالي مخيّمات الشمال الشهيد البريء الشاب إبراهيم خالد العارف إلى مثواه الأخير في المقبرة القديمة في مخيم نهر البارد يوم الأحد ١٠-١٠-٢٠٢١.
وقد شارك في مراسم التشييع أمين سرّ فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بسام الأشقر، وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية أبو فراس ميعاري، ورئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، ومختار بلدة المحمرة أحمد سلمى، وأعضاء قيادة المنطقة التنظيمية لحركة "فتح"، وأمناء سرّ الشعب التنظيمية، وقوات الأمن الوطني، وممثلون عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، وجماهير من أبناء شعبنا الفلسطيني بشخصياته السياسية والوطنية والدينية والتربوية في مخيمي نهر البارد والبداوي ومدن وقرى الجوار.
وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد القدس عقب صلاة العصر، حُمل جثمان الشهيد على أكتاف المشيعين وسط صيحات التكبير، ووري الثرى في المقبرة القديمة في المخيم.
كما تم وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد باسم سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الفدائي أشرف دبور.
وبعدها تقبّل آل الشهيد وأقاربه ومحبيه التعازي من المعزين.
وقد تقدم الإخوة في قيادة حركة "فتح" وقيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعموم أهالي مخيم نهر البارد ولآل العارف وأقاربهم ومحبيهم بالشهيد الفلسطيني البريء إبراهيم العارف، راجين من المولى عزّ وجلَّ أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ويُذكر أن الشهيد توفي متأثرًا بجراحه، حيث أُصيب بطلق ناري في رأسه عن طريق الخطأ خلال الحادث المؤسف الذي حصل في مخيم البداوي منذ أسبوعين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها