قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والناطق باسم الحركة إياد نصر، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان خطابًا إبداعيًا، ورسالة الشعب الفلسطيني للعالم، مؤكدًا أن السيد الرئيس لم يتهاون فيه ولم يعف المجتمع الدولي من مسؤولياته، ولا منظمة الأمم المتحدة التي صدّرت قراراتها الدولية المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، ولم تعمل من أجل تحقيقها على مدار سنوات الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأضاف نصر، في حديث لفضائية "عودة"، مساء اليوم الجمعة، أن تأكيد السيد الرئيس على تمسك الشعب الفلسطيني بحل الدولتين، لا تفسير له سوى تمسكه بالسلام الشامل والعادل، واستبعاد الفوضى والقتل والإرهاب عن منطقة الشرق الأوسط، وإعفاء بحر الدم من الجريان فيها، مشددًا على أن إسرائيل التي تماطل وتقتل عملية السلام بتسويفها وتجاهلها لحل الدولتين، إنما تمارس الإرهاب بعينه، وتثير الأحقاد وتدفع باتجاه العنف الذي يقضي على الإنسان ووجوده.