قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني، منسق الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ عماد بدوي، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان خطابا تاريخيا بامتياز، وأن الرئيس انتهز هذه اللحظة التاريخية لإيصال رسالة شعبنا إلى العالم.

وأضاف بدوي، في بيان صادر عنه، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس أكد للعالم، ومن جديد، أن شعبنا لا يقبل القسمة على اثنين، وأن قيادته متمسكة بالسلام وبالشرعية الدولية وبحقوق شعبنا معاً، وأن هناك فرصة لإنقاذ حل الدولتين والسلام، مشيرا إلى أن الرئيس ميز خطابه بإبراز دور أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع بدوي: "لقد وضع الرئيس العالم أمام مسؤولياته تجاه شعبنا، وحذر من مواصلة سكوت العالم عن جرائم الاحتلال المستمرة بحقه".