أحيت الجمعيات الفلسطينية في الدنمارك يوم العلم الفلسطيني، وذلك برفع علم فلسطين على سارية أمام البرلمان الدنماركي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، في مبادرة هي الأولى من نوعها.
وجاءت هذه الفعالية بتنظيم من ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك، وبيت 48، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الدنمارك مانويل حساسيان، ومشاركة عضو البرلمان الدنماركي سيكندر صديق، ورئيس حزب الخضر المستقلون، ورئيس تحرير "Palæstina Orientering" أولى أولسن، إضافة لحشد من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وأكد المتحدثون، في كلماتهم، حق شعبنا في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وطالبوا الحكومة الدنماركية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والعمل على وقف ممارسات الاحتلال الإجرامية بحق شعبنا، كذلك أكدوا حق الأسرى الفلسطينيين بالحرية.
كما رفع المشاركون في الفعالية علم فلسطين، فيما قدم الشاعران محمود الباشا وأحمد الشرقاوي قصائد شعرية، والفنانان محمود البقاعي ونسيم الدوغم، وعازف الجيتار يازو سروجي، أغاني وطنية.
يذكر أنه في الثلاثين من أيلول من كل عام يحيي أبنا شعبنا في كافة أماكن تواجدهم يوم العلم الفلسطيني. ولهذا اليوم رمزية سياسية عظيمة حيث رفعه رئيس دولة فلسطين محمود عباس لأول مرة في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك عام 2015 إلى جانب أعلام الدول الأعضاء، وذلك بعد كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد أكد الرئيس بعد رفعه العلم الفلسطيني، أن هذه اللحظة هي تاريخية من مسيرة النضال الشعبي، وأن هذا العلم هو عنوان هويتنا الوطنية، وإهداء للشهداء والأسرى، وفي اليوم ذاته اعتمد سيادته ذلك التاريخ يوما للعلم الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها