أطلع سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي، على انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.
ونقل زملط توجيهات القيادة الفلسطينية بالطلب العاجل لتوفير حماية دولية للأسرى بشكل خاص، وشعبنا الفلسطيني بشكل عام، في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لأبسط القواعد والقوانين الدولية.
وحذر من المساس بحياة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وتم إعادة اعتقال أربعة منهم، في ظل التقارير التي تتحدث عن تعرضهم للتعذيب، وتدهور حالتهم الصحية، والحملات الانتقامية وسياسية العقاب الجماعي، وعمليات القمع والتنكيل بالأسرى وعائلاتهم.
واستعرض السفير زملط ممارسات الاحتلال التي تشكل جرائم حرب بحق الأسرى خاصة الأطفال والنساء ونشطاء حقوق الإنسان، كذلك وقف سياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي المتعمد ومنع الزيارات، مذكرا بمسؤوليات بريطانيا كدولة متعاقدة مع اتفاقيات جنيف بتطبيق قوانين وحقوق أسرى الحرب.
وقال: إن قضية الأسرى تخص كل فلسطيني وهي قضية رأي عام داخلي وخارجي، مطالبا الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال لإطلاق سراحهم واحترام القانون الدولي.
كما تطرق زملط إلى استمرار الاحتلال بالتوسع الاستيطاني وجرائم المستوطنين، وهدم البيوت والاستيلاء على الممتلكات، كذلك الانتهاكات اليومية في القدس المحتلة والحرم الإبراهيمي الشريف، واستمرار الحصار المفروض على غزة، وسرقة أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وشدد على أن الوضع خطير وقابل للانفجار في أي لحظة بسبب ممارسات الاحتلال، مؤكدا رفض القيادة الفلسطينية مساعي حكومة الاحتلال استبدال المسار السياسي والقانوني للقضية الفلسطينية بمسار "تسهيل حياة الفلسطينيين".
وذكر أن زوال الاحتلال وتحقيق شعبنا الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وتطبيق القرارات الدولية هو السبيل الوحيد للوصول لسلام عادل وشامل
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها