بدعوةٍ من فصائل العمل الوطني الفلسطيني واللجنة الشعبية والأهلية في مخيّم الرشيدية، نُظِّمت وقفةٌ تضامنيةٌ دعمًا وتأييدًا لأهلنا الصامدين المنتفضين في القدس، الرافضين لسياسات التهويد، ونُصرةً للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الاثنين ١٩-٤-٢٠٢١.

شارك في الوقفة ممثّلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وكوادر وضباط حركة "فتح" في منطقة صور وشُعبة الرشيدية، وممثلون عن الجمعيات والمؤسسات واللجان الشعبية والأهلية، وحشدٌ من أبناء شعبنا في مخيّم الرشيدية.

بدايةً رحب عريف الوقفة ياسر هجاج "أبو أيسر" بالحضور، وأكد أن فلسطين مستهدفة والقدس مستهدفة والمسجد الأقصى مسرى رسول الله ينادي الأمة العربية والاسلامية.

 وقال: "إن مسلسل اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على أبناء شعبنا في القدس وبتعليمات مباشرة من رئيس حكومة العدو المجرم نفتالي تمثل تصعيدًا خطيراً للعدوان وهذا يتطلب منا جميعاً ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة وتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة خطر المشروع الصهيوني".

كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني ألقاها عضو منطقة صور لحركة "فتح" جلال أبو شهاب "أبو باسل" وجاء فيها: الحضور الكريم بداية باسم فصائل العمل الوطني نشكركم على وقفة الغضب هذه نصرة لأهلكم في الأقصى، ونقول باسم سيادة اللواء توفيق عبدالله أننا على العهد سنبقى حراساً لوحدتنا الوطنية الفلسطينية. وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات وفلسطين محررة من هذا الاحتلال الصهيوني الغاصب.

نقول وخاصة في يوم عرفة أن أهلنا في فلسطين يدافعون عن شرف الأمة بعد أن تخلى عنا أخوة الدم، اليوم يقفون أخوتنا العرب في عرفة على هذه الأرض المباركة الطاهرة ماذا نقول اليوم هل سنكتفي بوقفة عرفة بدون القدس أليست القدس أرض الاسراء والمعراج، عجباً لأمة خانعة راكعة عجباً لأمة بعضها يطبع مع الاحتلال الصهيوني ونساء فلسطين يتعرضون للإهانة، شدو الرحال إلى أرض الاسراء والمعراج.

نقول من هنا من مخيم الرشيدية للعدو الصهيوني نحن نتضامن مع شعبنا في القدس لأننا جزء منه وسندافع عن أرضنا بكل ما أوتينا من قوة.