كعادتها من كل عام، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، كللت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صيدا - شعبة المية ومية نصب الشهداء في المخيم بالورد، اليوم الإثنين ١٩-٧-٢٠٢١، وفاءً وتكريمًا لأرواح شهدائنا الأبرار وتضحياتهم.
وتقدم الحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في مخيم المية ومية غالب الدنان، وأعضاء الشعبة وكوادرها ومكاتبها الحركية ولجنتها الإعلامية وأبناء التنظيم، وممثلون عن فصائل "م.ت.ف"، واللجنة الشعبية، وممثلون عن قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وحركة "حماس"، والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين، وزهرات وأشبال مؤسسة الأشبال والفتوة في شعبة المية ومية، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث انطلقوا بمسيرة تكبير حاشدة من أمام شعبة المية ومية وصولاً إلى نصب الشهداء في المخيم.
وكلل الحاضرون النصب التذكاري بأكاليل من الورد باسم رئيس دولة فلسطين القائد العام لحركة "فتح" السيد الرئيس محمود عباس، وباسم مؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أسر الشهداء، ثم قرأ المشاركون الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
كما كانت كلمة ألقاها أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في المية ومية غالب الدنان، قال فيها: "كعادتنا كما في كل عام، ومع حلول عيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة التي تختزل معاني التضحية والوفاء والعطاء، ها نحن نقفُ اليوم في حضرة من سطروا بنضالهم هذه المعاني، في حضرة الأكرم منا جميعًا، شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا على درب التحرير، فكانوا رموزًا لكل القيم السامية".
وأضاف: "إننا نقف في حضرتهم اليوم لنجدد العهد بالوفاء لقوافل الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذين أسسوا أعظم ثورة في هذا العصر، ثورة الشعب الفلسطيني وحركته الرائدة "فتح"، هذه الثورة التي رغم كل التعقيدات والتحديات والمؤامرات المحيطة بها، ما زال أبناؤها ممسكين بشعلتها، مدافعين عن ثوابتها، ومستمرين بحمل أمانتها خلف المؤتمن على حقوقنا وقضيتنا سيادة الرئيس محمود عباس، جبلنا الصامد في وجه كل المتآمرين".
وهنأ الدنان شعبنا الفلسطيني في الوطن ومخيمات الشتات وبالأخص مخيم المية ومية وقيادتنا الوطنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن ينصر شعبنا المرابط في الوطن على عدونا الإسرائيلي الغاصب، وأن يحمي مخيماتنا من كل مكروه، وأن يمن على شعبنا بالعودة إلى الوطن، وبالرحمة لشهدائنا، وبالشفاء لجرحانا، وبالحرية لأسرانا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها