عقدت حركة "فتح" - منطقة عمّار بن ياسر مؤتمرها التنظيمي الرابع في قاعة الشهيد ياسر عرفات بمدرسة الشهيد عرفات للكوادر في مخيم البص، تحت عنوان (مؤتمر شهداء القدس) دورة العالمَين الراحلَين الجليلين السيد محمد حسن الأمين والسيد هاني فحص، اليوم الأحد ١١-٧-٢٠٢١.
وحضر افتتاح أعمال المؤتمر عضوا قيادة الساحة اللبنانية والمجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة ومسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي الأستاذ جمال قشمر، وأعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان، وعضوا هيئة التوجيه بلال أصلان وأبو ربيع سلام، ونائب رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان أبو مصطفى فضل الحمدوني، ونجل العلامة محمد حسن الأمين السيد علي الأمين، ونجل السيد هاني فحص السيد حسن فحص، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، والجمعيات والأندية الثقافية والهيئات الاختياريّة والبلديّة.
بدايةً رحّب الأستاذ علي إبراهيم بالحضور الكريم داعيًا لقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، والاستماع إلى النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
ثم كانت كلمة ألقاها الأستاذ جمال قشمر أكد فيها أصالة العلاقة النضالية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني مستعرضًا محطاتها التاريخية.
وقال: "خط الوفاء للثورة للشهداء، المؤتمر الأول الشهيد محمد عباس أخضر شهيد عملية بركة ريشة الذي احتفظ العدو الإسرائيلي بجثته حتى الآن. والمؤتمر الثاني مؤتمر الشهيد محمد شلهوب المناضل الفتحاوي الذي كرس حياته في النضال متنقلاً من قرية إلى قرية وفي المخيمات الفلسطينية مناضلاً حتى تاريخ استشهاده. والمؤتمر الثالث مؤتمر الشهيد موسى فواز مناضل من لبنان وصولاً إلى فلسطين مقاتلاً وجريحًا وأسيرًا، ومقاتلًا في قواعد الارتكاز في فلسطين. والمؤتمر الرابع مؤتمر شهداء القدس دورة العالمين الراحلين الجليلين رجلين لهما صولات وجولات في المواقف السياسية التي بوصلتها فلسطين، روغم شدّة الصعاب ظلا متمسكين بفلسطين القضية لأن من يمسك بفلسطين يريد وحدة الأمة في هذا الصراع ".
وبعدها ألقى السيد علي الأمين كلمة وجدانية وثقافية عبر خلالها عن عمق العلاقة النضالية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وقال: "إنّ حركة "فتح" عصبها الشعب والثورة والتحرر من الاحتلال والاستبداد. هي ثورة ذات بعد حضاري وإنساني كقضية فلسطين التي لها في كل العالم تجليات وأنصار واتباع يتطلعون إليها تعبيرًل عن تمسكهم بقيم الحرية والتحرر وحق الشعوب بتقرير مصيرها".
كلمة السيد حسن هاني فحص تحدث فيها عن دور "فتح" النضالي على مدى عقود، وهي فعل مقاومة الشعب الفلسطيني بما يحمله من وعد دائم بالنصر، مضيفًا: "ينعقد مؤتمركم في ظل تحديات كبيرة تواجه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها عدم اكتمال مشروع التحرر وبناء الدولة والتحدي الثاني أمام هذه الحركة التمسك بالدفاع عن استقلالية القرار الفلسطيني أمام محاولات المصادرة".
تلا ذلك تكريم أسرتي العالمين بتقديم دروع وفاء وتقدير لنجليّ العالمين تسلمهما السيد علي الأمين والسيد حسن فحص.
وبعد خروج الضيوف، بدأت أعمال المؤتمر، بانتخاب هيئة رئاسة المؤتمر، تلته قراءة التقرير الأدبي، بقسميه السياسي والتنظيمي، من قبل مسؤول المتابعة التنظيمية الأستاذ محمد مروة.
وبعد موافقة أعضاء المؤتمر على التقرير بالإجماع، فتح باب الترشح لعضوية قيادة لجنة المنطقة، فترشح سبعة أعضاء من بينهم أخت، ليعلن بذلك نيل المرشحين السبعة الثقة لقيادة لجنة المنطقة بالتزكية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها