استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وفدًا شبابيًا من مخيمي عين الحلوة والمية ومية، مباركًا للواء شبايطة على نيله استحقاقه برتبة لواء ونجاح مؤتمر منطقة صيدا التنظيمية الذي عقد في عاصمة الشتات الفلسطيني ونال اهتمامًا سياسيًا واسعًا لما تمثل حركة "فتح"، وذلك اليوم الأربعاء ٢٣-٦-٢٠٢١، في مقر قيادة المنطقة.
وقال مندوب الوفد الشبابي: "زيارتنا اليوم نسجل فيها افتخارنا بقيادتنا التي نعتز بتاريخها النضالي وتضحياتها والتي عملت ولم تزل على حفظ أمن المخيم والوقوف إلى جانب أبناء شعبنا وتعزيز مقومات صمودهم، ونجدد العهد بأن نمضي على عهد قادتنا الشهداء المؤسسين، وأن نلتف خلف حركة "فتح" التي تقود منظمة التحرير الفلسطينية وتقف سدًا منيعًا في وجه المؤامرات".

وتقدم الوفد بتوجيه التحية إلى قيادة منطقة صيدا التي خرّجت كادرًا فتحاويًا شبابيًا متمكن وتهيئته للقيادة خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، شكر اللواء شبايطة الوفد الشبابي زيارته ومباركته، وتحدث اليهم عن آلية العمل المتبعة في المنطقة وحرص حركة "فتح" على أمن المخيمات بشكل رئيسي والوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وشدد اللواء شبايطة على دور الشباب الريادي وقدراتهم على العطاء وضرورة الايمان بهذه القدرات التي يحتاج إليها أي عمل تنظيمي، وأكد أننا في منطقة صيدا استطعنا أن نصنع كادر شبابي فتحاوي يمكنه قيادة المرحلة المقبلة وذلك في الشعب والمكاتب الحركية والمهام وكذلك في قيادة المنطقة.

وكانت كلمة لعضو قيادة منطقة صيدا محمود العجوري توجه فيها إلى الشباب وحيا جهودهم ودورهم الفعّال في الأطر التنظيمية وعلى الدعم التي توليه قيادة منطقة صيدا للشباب.

وفي الختام، قدّم الوفد الشبابي إلى اللواء شبايطة مجسم زجاجي كُتب عليه اللواء ماهر شبايطة وُضعت على مكتبه وسلَّة من الزهور في بطاقتها مباركة على الاستحقاق في الرتبة العسكرية مع التمني بمزيد من العطاء والنجاح في سبيل القضية الفلسطينية.