دعت النرويج، اليوم الأحد، إلى معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومن بينها وقف عمليات التهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس.

وقالت وزيرة خارجية النرويج إيني اريكسون، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة، العلنية، التي عقدها اليوم الأحد، لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، إنه "يجب معالجة الأسباب الدفينة للصراع (...) يجب وقف التهجير القسري في حي الشيخ جراح، الذي يغذي هذا الصراع".

وحذرت اريكسون من أن ما يجري في القدس "يؤجج مشاعر المؤمنين في كافة أنحاء العالم".

وأضافت: "لا بد من ضمان حرية العبادة للجميع، ونتوقع من الجميع إعطاء عدم المساس بحق كل المقيمين في القدس من التنعم بذلك، وفقا للقانون الدولي".

وعبرت اريكسون عن "القلق البالغ" لبلادها جراء "التصعيد الخطير وتدعو إلى وقفه"، مضيفة أن "هناك حاجة ملحة للتهدئة".

وأعربت عن حزنها لسقوط الأطفال جراء هذه الجولة من المواجهة، مؤكدة أن الأطفال "ليسوا هدفا مشروعا، بل يجب حمايتهم".

ووصفت وزيرة خارجية النرويج القصف الإسرائيلي لمنازل المواطنين والمؤسسات الإعلامية في غزة بأنه "أمر مخيف".

وقالت: "هناك العديد من الأسر أجبرت على النزوح عن منازلها، وهناك 35 مدرسة تضررت، واعتداء الأمس حيث ضرب العديد من المؤسسات الإعلامية أمر مخيف، فالصحافة تسعى لنقل الحقائق في مناطق النزاع".