يواصل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي التونسي عثمان الجرندي، وبتعليمات من الرئيس قيس سعيد، اتصالاته الدبلوماسية مع عدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة بما فيها الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين بمجلس الأمن، لعقد جلسة يوم غد الأحد، وذلك في إطار متابعة تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، على إثر التصعيد العسكري الاسرائيلي الخطير.
وفي هذا السياق، ووفق بيان للوزارة، أجرى الوزير مكالمات هاتفية مع كل من: وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، ووزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، ووزيرة الشؤون الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي، ومنسق الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك
وأكد الوزير ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود من أجل وقف عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الشقيق وحقن دماء أبنائه وذلك في ضوء الجلسة المنتظرة لمجلس الأمن المزمع عقدها بطلب من تونس يوم غد الأحد، والاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي التي ستعقد في ذات اليوم .
وأثنى الجميع، وفق البيان، على الجهود الحثيثة التي تبذلها تونس والدور الحيوي والإيجابي الذي تقوم به على مختلف المستويات الثنائية والإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدا للتصعيد العسكري ويحول دون مزيد تدهور الاوضاع الإنسانية بفلسطين المحتلة وقطاع غزة المحاصر، ويمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وأكد البيان أن تونس ستواصل مشاوراتها ضمن المنتظم الاممي وصلب المنظمات الاقليمية للضغط على القوة القائمة بالاحتلال من أجل إيقاف عدوانها الهمجي فورا وتفعيل آليات المحاسبة على ما اقترفته من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الابرياء بما فيهم الأطفال وهي انتهاكات تنضوي تحت طائلة جرائم الحرب والابادة الجماعية والتطهير العنصري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها