أجمعت الكثير من مؤسسات بيت لحم على دعمها الكبير لمواقف الرئيس محمود عباس وما جاء في خطابه مساء اليوم الخميس، أنه "لا انتخابات بدون القدس".
وقالت بلدية هندازة شرق بيت لحم، أننا في البلدية وأهالي البلدة والمؤسسات نؤكد التفافنا ووقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة في المعركة السياسية الشرسة التي يقودها الرئيس أبو مازن ورفاقه نيابة عن الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب وقيادته وعلى راسها أبو مازن الذي أكد على الثوابت الفلسطينية.
وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات أكدت البلدية عن تأييدها ومبايعة الرئيس أبو مازن ولإجراءاته وقراراته من أجل الحفاظ على الشرعية والقضية الفلسطينية لان مشاركة القدس في الانتخابات قضية استراتيجية ومكون أساسي، وان مشاركة المقدسيين في الانتخابات ليست قضية فنية بل هي قضية سياسية تتمثل بالرفض الفلسطيني بضمها، وبالتمسك الفلسطيني باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية.
كما أعلن مجلس بلدية بتير دعمه وتأييده والتزامه التام بتوجيهات وقرارات القيادة الفلسطينية ممثلة برمز الشرعية الرئيس أبو مازن، فيما يتعلق باي قرار وتوجه يتعلق بالمصلحة الوطنية العليا لشعبنا.
كما جدد الثقة التامة والتفافه حول بما يضمن تحقيق حقوقنا الوطنية من الاستقلال والدولة وعاصمتها القدس .
مجلس قروي مراح رباح أكد دعمه المطلق لأي قرار تتخذه القيادة الفلسطينية مع دعمها المطلق لها .
وأعلن موقع مراح معلا التنظيمي وكافة كوادر حركة فتح وحركة الشبيبة الفتحاوية دعهما والتزامهم التام بتوجيهات وقرارات القيادة الفلسطينية.
أما بلدية بيت جالا فقالت في بيان لها "اننا في مجلس بلدية بيت جالا نؤكد وقوفنا التام والداعم لموقف القيادة الفلسطينية والسير الرئيس أبو مازن بالتمسك بحق أبناء شعبنا المقدسيين في المشاركة الكاملة في جميع مراحل العملية الانتخابية ترشحا وانتخابا، وانه لا انتخابات دون مشاركة المقدسيين كجزء اصيل من شعبنا الفلسطيني المناضل وقضيتنا الوطنية العادلة".
هذا وأكدت حركة فتح في منطقة نحالين ممثلة بلجنتها التنظيمية وكافة وكواردها ومناصريها غرب بيت لحم، وقوفها خلف قرارات القيادة الفلسطينية الحكيمة وأنه لا يمكن لنا أن نقبل إجراء انتخابات بدون القدس وأبناء القدس قلب فلسطين النابض .
كما بايعت بلديات الخضر وحوسان ونحالين القيادة الفلسطينية داعمة ما جاء في خطاب الرئيس والمتعلق بالقب النابض القدس واهلبها وحقهم في المشاركة بالعملية الانتخابية.