أعربت نقابة المهندسين الأردنيين عن تضامنها ومساندتها لأهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، وذلك مع اقتراب الموعد التي حددته دولة الاحتلال لتهجيرهم مطلع شهر أيار المقبل.

ودعت النقابة، في بيان، إلى ممارسة مختلف اشكال الضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمه اليومية بحق شعبنا الفلسطيني، وخاصة ما يتعرض له المقدسيون الصامدون في مدينتهم وقراهم في وجه محاولات التهجير والإبعاد عن قلب فلسطين النابض.

كما دعت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى الوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية، وحق أهالي الحي بالاحتفاظ بمنازلهم التي أثبتت الوثائق الأردنية، أنها تعود لهم من خلال عقود تأجير.

واعتبرت النقابة "ان ما تقوم به سلطات الاحتلال في حي الشيخ جراح محاولة "تهجير قسري" لأهل الأرض من أرضهم، واعتداء على كافة معايير العدالة والحقوق الإنسانية والعالمية".

كما اشادت النقابة بالمقدسيين وبصمودهم، محملة سلطات الاحتلال مسؤولية تداعيات محاولة تهجير سكان الحي. ودعت أنباء شعبنا الى التصدي لتلك المحاولات، والصمود في وجه الاحتلال وممارساته العنصرية.

ويواجه سكان الشيخ جراح خطر نكبة جديدة بعد أن أخطرت سلطات الاحتلال عددا من العائلات بإخلاء منازلها، لإحلال المستوطنين بدلًا منهم، حيث يتجاوز عدد سكانها 500 مقدسي.