في مأتمٍ مهيبٍ شيَّعت قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع الشهيد المناضل أحمد يوسف دلال "أبو يوسف"، اليوم الاثنين الموافق ١٢-٤-٢٠٢١، في بعلبك. 

 

وتقدَّم المشاركين في التشييع، إلى جانب عائلة الفقيد، الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين عبدالقادر عبدالله، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وعضو منطقة البقاع أحمد عيسى، وأمين سر المكتب العمالي الحركي عمر برغوت، ونائب أمين سر اتّحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان غسّان البقاعي، وأعضاء المكتب الإداري، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، ومدير خدمات المخيّم في "الأونروا" ياسر الحاج، وحشد شعبي من عموم أهالي المخيّم. 

 

بدايةً أشاد أمين سر المنطقة "الحاج" بصفات الشهيد أبو يوسف والتزامه وانضباطه الحركي على مدى سنوات العمل في حركات "فتح"، وثمن مواقفه الأخيرة قبل رحيله التي عكس بها مدى التزامه بانتمائه لحركة "فتح" وتلك كانت وصيته الأخيرة.

 

كما أكّد "الحاج" بأنّ حركة "فتح" ستبقى وفية لعائلة الشهيد وسنكمل المسيرة معًا وسويًا حتى تحقيق أهدافنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة إلى فلسطين.

 

بدوره عبر " البقاعي" عن عمق حزنه لرحيل "أبو يوسف"، وقال: "إننا نعزي قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع ونعزي أنفسنا بخسارة أخ مناضل عملنا معًا وسويًا على مدى سنوات، عرفناه مثابرًا متمسكًا بالثوابت والأهداف، استطاع خلال فترة ٣ سنوات بصنع نهضة في البقاع للاتحاد العمالي ندعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".

 

وبعد ذلك انطلق موكب التشييع من دارته في بعلبك يتقدّمه حملة الأكاليل، وصُلي على جثمانه الطاهر أمام مقبرة مخيّم الجليل، حيث ووري الثرى في مقبرة المخيّم، ووضع الحاضرون أكاليل من الورد على ضريحه بِاسم قيادة الحركة في البقاع وباسم الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين عبدالقادر عبدالله واللجان الشعبية، وقرأوا الفاتحة لروحه الطاهرة.

 

وبعدها توجَّه المشاركون إلى منزل الفقيد لتقديم واجب العزاء لعائلته.