بعد أن فضحت لجان المتابعة للنازحين الفلسطينيين من سوريا والحراكات الشبابية الفلسطينية والمكاتب الحركية الطلابية، الذين يدعمون الشرعية وحضنها سفارة دولة فلسطين في لبنان، جميع الجهات المشبوهة التي تريد المتاجرة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ممن يطلقون على أنفسهم مسميات هيئات شبابية للجوء الإنساني وحراك شبابي من نازحي فلسطين في سوريا وغيرهم من المشبوهين من أفراد وحراكات ودول تدعمهم، تبرأت الدائرة الإعلامية للهيئة الشبابية الفلسطينية للجوء الإنساني من الدعوة التى أُطلقت للتظاهر أمام سفارة دولة فلسطين، البيت الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في لبنان، والتي وقفت وما زالت تقف إلى جانب أبناء شعبنا في كل المحن والمعاناة التي يتعرضون لها خاصةً في ظلّ انتشار وباء "كورونا" الخطير، وذلك بتوجيهات سعادة السفير الإنساني عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الاخ أشرف دبور الذي يبذل كل ما يستطيعه لتخفيف معاناتهم.

 

فلكل الذين يتآمرون على القضية الفلسطينية، وعلى حقوقنا المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، نقول: خسئتم ومشغليكم من أجهزة ودول.

 

فالقيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" لن تسمح بتمرير صفقة القرن التي تعملون أنتم وهيئاتكم المشبوهة على تنفيذ أحد أهم بنودها ألا وهو التنازل عن حق العودة وبيع جنسيتكم باللجوء الإنساني.

 

 ونقول لكل من يتاجر بعقاراتنا وأراضينا ومنازلنا بمدينة القدس وأحيائها: خبتم وداعميكم من دول ومخابرات وأجهزة، وخابت تجارتكم بمقدسات الشعب الفلسطيني ومعاناة لاجئيه ونازحيه، خبتم وخاب تنازلكم عن بطاقة "الأونروا" الشاهد الوحيد على حق العودة.

 

قيادة حركة "فتح" في منطقة صور

١١-٤-٢٠٢١