واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الانتهاكات بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس، حيث سجلت عدة إصابات جراء قمع المسيرات الأسبوعية المنددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، فيما جرى اعتقال 5 مواطنين في مدينة القدس، التي شهدت تضييقات من الاحتلال على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.

إصابات بالرصاص والاختناق جراء قمع مسيرات منددة بالاستيطان

أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي، وآخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بيت دجن شرق نابلس، التي تنظم أسبوعياً لمناهضة التوسع الاستيطاني على أراضي البلدة.

وشهدت المسيرة اعتداء جنود الاحتلال بالضرب على وزير العمل نصري أبو جيش ومواطن آخر خلال مشاركتهما في الفعالية الاحتجاجية السلمية، التي انطلقت من أمام المسجد الكبير وسط القرية إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان.

كذلك أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي تنظم تنديداً بالاستيطان، وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.

في السياق ذاته، قمعت قوات الاحتلال وقفة تضامنية نظمت بعد صلاة الجمعة، مع أهالي عين البيضا جنوب شرق يطا جنوب الخليل، والواقعة بين مستوطنتي "ماعون" و"كرمئيل".

الاعتداء على المصلين قرب الأقصى واعتقال 5 مواطنين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب عمر زغير بعد الاعتداء عليه بالضرب، خلال مهاجمة المواطنين لدى خروجهم من المسجد الأقصى المبارك عقب انتهاء صلاة الجمعة، في ساحة الغزالي عند باب الأسباط.

وأفاد شهود عيان، بأن الاحتلال أجبر المصلين على الخروج من المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، حيث ألقى الجنود صوبهم قنابل الصوت.

كما منعت شرطة الاحتلال نحو 320 مواطناً من سكان الضفة الغربية من الصلاة في الأقصى، واعتقلت 4 منهم.