أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، أحكامًا بالسجن الفعلي ضد ستة مقدسيين لفترات تتراوح بين (22 شهرًا حتى 50 شهرًا).

وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب أن القاضي حكم على كل من وليد داوود حسن عليان (20عامًا) بالسجن 44 شهرًا، إبراهيم محمد عودة درباس (20عامًا) مدة 40 شهرًا، محمد كمال عاهد عبيد (20عامًا) 30 شهرًا، ومحمد بسام عطا عليان (20عامًا) بالسجن مدة 22 شهرًا وجميعهم من قرية العيسوية.

وذكر أن هؤلاء المعتقلين متهمين بالانتماء للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الاحتلال، وهم قيد الأسر منذ نيسان 2014، ويقبعون حاليًا في سجن "نفحة" الصحراوي.

وبهذا الصدد، أوعز وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان إلى مدعي الدولة العامة بالاستئناف للمحكمة العليا على القرار، بحجة "العقاب المخفف" الذي فرض عليهم.

وقال أردان إن الاحكام التي أصدرها قاضي المحكمة المركزية ضد شبان من قرية العيسوية مخففة والعقاب متدني مقابل التهم التي وجهت لهم.

وأوضح أنه نسبت لهم تهم إضرام النيران وحرق كنيس بمستوطنة "التلة الفرنسية" بالقدس، وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه مركبات لمستوطنين لدى مرورها من الشارع المؤدي الى مستوطنة "معالي أدوميم"، وباتجاه محطة الوقود الكائنة على مشارف العيسوية ومعسكر الجيش المحاذي للحي وموقف سيارات مستشفى "هداسا".

وفي سياق متصل، أضاف أبو عصب أن قاضي المحكمة حكم على الأسير المقدسي عمرو علي صبري عبده (22عامًا) من جبل المكبر بالسجن مدة 50 شهرًا، وإتهمته بالمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملية عسكرية، علمًا أنه يعاني من وضع نفسي صعب، ويعيش في عزل سجن "نفحة"، وهو قيد الأسر منذ 14/1/2014.

وذكر أن قاضي محكمة الصلح حكم على محمود محمد أيوب هادية (21عامًا) من حي الثوري ببلدة سلوان بالسجن الفعلي لمدة عام ونصف، بعد إدانته بالمشاركة في عدة فعاليات ومظاهرات، ويقبع في الأسر منذ 31/12/2014، وقد تنقل في عدة سجون، ويتواجد حاليًا في سجن "إيشل" الصحراوي.