رفضًا لإلغاء برنامج التدعيم المدرسي وحفاظًا على حقوق الموظفين، نظّمت لائحة العودة والكرامة/اتحاد العاملين في "الأونروا" اعتصامًا أمام مكتب مدير خدمات مخيّم البداوي، اليوم الجمعة ٢٧-١١-٢٠٢٠.
قدم المتحدثين الأستاذ عصام كايد الذي رأى أنّ المساس بشريحة المعلمين إنما يندرج ضمن مشروع لتجهيل أبناء الشعب الفلسطيني خاصةً في ظلّ تآمر دولي يهدف إلى إنهاء خدمات "الأونروا" لكل الشعب الفلسطيني اللاجئ .
كلمة التجمع الديمقراطي ألقاها الأستاذ محمد عثمان الذي أكّد أهمية وجود "الأونروا" الشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني، ودعا إلى حشد الجهود من أجل مطالبة الوكالة بمواصلة تقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني لحين عودتهم إلى فلسطين .
واعتبر عثمان أنّ إيقاف أساتذة الـ"ريميديال" عن العمل إنّما هو مجزرة بحق ما يزيد عن 225 عائلة ويؤدي إلى تسرب العديد من الطلاب إلى الشارع.
كلمة برنامج الدعم المدرسي ألقتها المعلمة منى زيد التي شددت على أنّ تقليصات "الأونروا" وسياستها التقشفية تنعكس سلبيًّا ليس فقط على الموظفين بل على عموم اللاجئين لأنّ "الأونروا" تتنصّل عن دورها التي أسست من أجله عام 1969.
وأضافت: "إنّ وقف عقود نحو 225 معلّمًا من معلّمي الدعم المدرسي يعد جريمةً نكراء بحق معلمي الدعم والعملية التعليمية برمتها، فمعلّمو الدعم لهك الأثر الكبير في تعليم أبنائنا، ووقف هذه العقود يهدد 225 عائلة في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة" .
وطالبت إدارة "الأونروا" بالتراجع فورًا عن قراراتها الظالمة وإيجاد تمويل لهذا المشروع لما له من أثر إيجابي على شعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها