التقى أمين سر اللجان الشعبية منطقة صور الدكتور خليل نصار، ومنسق عمل الجمعيات والمؤسسات في اللجان الشعبية السيد وليد مرعي، والإخوة في اللجنة الشعبية لتجمع الشبريحا، مديرة جمعية المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية PARD السيدة ريتا حمدان، ومدير المشاريع في الجمعية السيد رشيد المنسي على رأس وفد من الجمعية، وذلك في منزل السيد وليد مرعي في تجمع جل البحر يوم الاثنين 2020/11/2.
حيث جرى مناقشة موضوع المساعدات الغذائية التي قدمتها الجمعية لتجمع الشبريحا وما رافقها من عملية تشهير بحق الجمعية، وأوضحت مديرة الجمعية أن المواد المعباة صالحة الاستعمال، ولكن ما حدث من فساد في مادتي الجبنة والحلاوة سببها الطقس الحار وليس بسبب انتهاء صلاحيتها، مؤكدةً أن جمعية "PARD" ورغم هذا الافتراء عليها والتشهير بها إلا أنها ستواصل العمل بكل امكانيتها لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني في التجمعات.
كذلك تم مناقشة كافة الأمور والخدمات التي تقدمها الجمعية للتجمعات الفلسطينية في منطقة صور منذ العام 1987 وما زالت مستمرة بتقديمها.
من جهتها استنكرت اللجان الشعبية في منطقة صور التشهير بالجمعية، مؤكدة على أن جمعية "PARD" هي الجمعية الوحيدة التي تهتم وتعمل في تجمعات منطقة صور، فالجمعية مسؤولة عن صيانة آبار المياه، ونقل النفايات، ومشروعات كثيرة منها مشروع البونات الغذائية التي تقدمها الجمعية لإخواننا النازحين الفلسطينيين من سوريا منذ العام 2011 حتى الآن، بالاضافة لعدد من المشاريع الإنمائية والتربوية والمهنية وروضة الأطفال المجانية التى افتتحتها الجمعية في منطقة صور.
وشكرت اللجان الشعبية في منطقة صور السيدة حمدان والوفد المرافق على اهتمام جمعية المساعدات الشعبية وتقديماتها التي تخفف الأعباء عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني في التجمعات.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق ما بين جمعية المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية واللجان الشعبية على استمرار عمل الجمعية بكافة برامجها الاغاثية والتنموية والتربوية والمهنية.
وتمَّ معالجة مشكلة تجمع الشبريحا واتضح أن المشكلة بسبب سوء التخزين، ولم يكن من داعي للتشهير واتهام الجمعية التي تعمل في التجمعات منذ أكثر من 30 عاماً، وأكدت اللجان الشعبية على الوقوف إلى جانب الجمعية التي تساعد أهلنا وتخفف معاناتهم في هذه الأزمة الاقتصادية التى يمر بها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها