التقى  أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فياض، برفقة وفد من قيادة المنطقة، حزب طليعة لبنان،  حيث كان في استقبالهم أمين سر الحزب رضوان ياسين، وأعضاء من قيادة الحزب، وذلك اليوم الثلاثاء 20/10/2010. وتباحث الطرفان في آخر المستجدات الفلسطينية واللبنانية والعربية.

وأكد فياض على العلاقة التاريخية التي تربط بين حركة "فتح" وحزب طليعة لبنان، وأن بناء الأمل يأتي من القوى والأحزاب والشعوب العربية وأحرار العالم.
وتابع: "هناك هجمة كبيرة على القضية الفلسطينية سياسية ومالية واقتصادية والمستهدف الأول هو الرئيس أبو مازن الجدار الأخير" .
وأكد فياض أن الرد على المطبعين هو ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، لأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لمواجهة التحديات الصهيونية.
 وأضاف: "هناك ورقة عمل للأمناء العامون نتج عنها لجان مقاومة شعبية بجميع أشكالها، وإنجاز  المصالحة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، واللقاء في  تركيا بين جبريل الرجوب والعاروري تم التأكيد فيه علي تفعيل  المقاومة بكافة أشكالها والدخول ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية لأنها مرجعية الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".
وقال: "ترامب قدم انجازات لصالح الكيان الصهيوني ليدعم حملته الانتخابية وكان آخرها التطبيع  المجاني للإمارات والبحرين".
واكد بان التطبيع خنجر في خاصرة الفلسطيني. وأشار إلى الأسير ماهر الأخرس الذي رفع صوته بامعائه الخاوية، مطالبًا بدعم أحرار العالم للإفراج عن كافة الأسرى، وانه يجب توعية جيل الشباب وترتبيته تربية وطنية صحيحة. وتمنى للبنان ان ينهض من أزمته وتشكيل حكومته.
بدوره قال ياسين إن وضع لبنان صعب بسبب فساد الطبقة السياسية، وإن الوضع الاقتصادي سيء على كافة شرائح الشعب اللبناني  بسبب الهدر المالي، وإن الطبقة السياسية تحرض الناس بالمذهبية والطائفية، مؤكدًا أن الحراك يجب أن يكون وطني قومي بعيد عن الطائفية.
وأكد بأن حزب طليعة لبنان جاهز لدعم القضية الفلسطينية في كل وقت، وأن حركة "فتح" هي التي بدأت الكفاح المسلح وعليها تقع المسؤولية في ترتيب البيت الفلسطيني.
وقال: "إننا ننجح عندما تتكامل خطواتنا مع فلسطين، ونحن نكبر بدعم القضية الفلسطينية وتحقيق حلم العودة إلى فلسطين".