أكَّد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي محمد نبيل بن عبد الله مواقف حزبه الثابتة من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المغرب بمختلف مكوناته يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، وأن موقف الإجماع المغربي لن يتساوق مع أي ضغوطات تمارس على المنطقة بهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه سفير دولة فلسطين في المغرب جمال الشوبكي في مقر الحزب المركزي بالعاصمة المغربية الرباط، اليوم الجمعة.
وأطلع الشوبكي مضيفه على التفاصيل المتعلقة بحوارات المصالحة، والضغوط التي تواجهها القيادة الفلسطينية.
وتطرق الشوبكي لواقع الأسرى في سجون الاحتلال، وخطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس بعد تجاوزه ثمانين يوما من الإضراب عن الطعام، في ظل تعنت ورفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه.
بدوره، شدد بن عبد الله على أهمية انجاح حوارات المصالحة كسبيل وحيد لمواجهة كل المؤامرات، مؤكدًا دعم حزبه وكل القوى المغربية لوحدة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، ومساعي الحزب لتجديد آليات دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، والرفع من مستوى التعبئة في صفوف حركة التضامن المغربي.
واستنكر استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، خاصة بحق الأسرى، معتبرًا أن صمت المجتمع الدولي لم يعد مقبولاً، وأن عليه التحرك لوضع حد لهذه التجاوزات المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها إطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس بشكل عاجل وفوري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها