كرّم عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان اللواء أبو أحمد زيداني، اليوم السبت ١٩-٩-٢٠٢٠، القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" و"م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، بحضور أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صور، ومسؤول إعلام حركة "فتح" في المنطقة، وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي جنين، وأعضاء الهيئة الإدارية للأندية الفلسطينية في منطقة صور، وذلك في مقرِّ نادي جنين بمخيّم الرشيدية.

 

بعد الترحيب من قبل اللواء توفيق عبدالله باللواء زيداني والوفد المرافق، والأندية الفلسطينية، كانت كلمة للواء زيداني قال فيها: "جئنا إلى مخيّم الرشيدية، مخيم أشبال الـ"آر.بي.جي" الذين مرغوا وجه جيش الاحتلال الصهيوني وقادته بتراب مخيم الرشيدية، جئنا إلى هنا لكي نكرّم "فتح" ياسر عرفات، "فتح" محمود عبّاس، "فتح" الشهداء والجرحى والأسرى، "فتح" المشروع الوطني الفلسطيني، جئنا نكرم الأخ والصديق والقائد والمناضل الذي حافظ على أبناء شعبه في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور من كل الأيادي السوداء الآثمة التي حاولت العبث بأمن واستقرار المجتمع الفلسطيني. 

جئنا نكرم اللواء توفيق عبدالله، لا بل جئنا نكرم أنفسنا بلقاء اللواء أبو عبد الله الذي نراه دائمًا يعمل كل ما يستطيعه للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور".

 

وبعد إعادة ترحيبه باللواء زيداني والوفد المرافق له، وأعضاء الهيئة الإدارية للأندية الفلسطينية وشكرهم على هذه البادرة الطيبة التي تعبر عن صدق وعمق العلاقات الأخوية بين أبناء حركة الشهداء والجرحى والأسرى حركة التاريخ الفلسطيني حركة "فتح"، قال اللواء توفيق عبدالله: "في البداية نشكر ونقدر لكم هذه اللفتة الكريمة، ونجدد اليوم بكم ومعكم ومع جماهير شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور مبايعتنا لفخامة الرئيس محمود عبّاس أبو مازن الذي يتعرض للاستهداف السياسي والجسدي".

وأضاف: "إنّ حركة "فتح" في منطقة صور تقف خلف الرئيس أبو مازن لمواجهة المؤامرة الصهيو-أمريكية التي تهدف إلى النيل من حياة الرئيس محمود عبّاس، ونحمّل الإدارة الأمريكية وأنظمة الخنوع العربي المسؤولية عن حياة الرئيس بعد تصريحات السفير الأمريكي في كيان الاحتلال ديفيد فريدمان التي تحدث فيها عن ما قاله عملية هندسة للقيادة الفلسطينية واستبدالها، وكأنّ فلسطين مستعمرة أمريكية أو ولاية من ولاياتها، حتى تقوم الإدارة الأمريكية باستبدال رئيسها". 

 

وفي نهاية الزيارة قدّم اللواء أبو أحمد زيداني درع القدس للواء توفيق عبد الله، تقديرًا لما يبذله من جهود كبيرة من أجل حفظ أمن وأمان واستقرار أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، والوقوف إلى جانبهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والأوضاع الصحية في ظل انتشار فيروس "كورونا" داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية.