تصوير: فادي عناني وناصر عيسى
بدعوةٍ من فصائل الثورة الفلسطينية في لبنان، واستنكارًا لمشاريع التآمر والخيانة والتطبيع، وانسجامًا مع قرار القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في فلسطين، نظم اعتصامًا جماهيريًا حاشدًا تحت شعار "العلم الفلسطيني يوحدنا"، وذلك في ملعب "الشهيد أبو جهاد الوزير" في مخيم عين الحلوة اليوم الثلاثاء ٢٠٢٠/٩/١٥. تقدم المشاركين عضوي قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان أكرم بكار وآمال شهابي، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، واللواء منير المقدح، وقائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، وعناصر وضباط القوة المشتركة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وأعضاء وكوادر الشعب، واللجان الشعبية، ولجان الأحياء، وممثلين عن فصائل "م.ت.ف"، والقوى الاسلامية، وقوى التحالف الفلسطيني، وحركة الانتفاضة الفلسطينية، والمكاتب النسوية والطلابية والرياضية، واتحاد المرأة الفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا في المخيم. وكان في استقبال المشاركين أمين سر شعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، وأعضاء الشعبة، وثلة من الأشبال والفتوة التابعة للشعبة.
بدايةً ألقى مسؤول إعلام حركة "فتح"- شعبة عين الحلوة محمد حجازي كلمة ترحيبية بالمشاركين.
تلاها كلمة "م.ت.ف" ألقاها أمين سرها وأمين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، جاء فيها: "لم نعد نشعر بالحيرة حين نرى كيف يصاب العرب بمرض إنكار انتمائهم لأمتهم وعروبتهم، وكيف يختار بعضهم ما يظن أنه درب السلامة، يستسلم إلى حماية أمريكا ووعودها، وهي التي لم تفي يومًا بوعد لأي حليف".
وأضاف: "لم يعد من الغرائب أن يخرج علينا مارق من الامارات والبحرين، وينفي قدسية القدس، وما في خوابيها من مؤونة الأنبياء والرسل، وسيوف المرابطين".
وخاطب حكام العرب قائلاً: "أنتم أيها الحكام من خسر ومن هزم، ومن باع أرضنا الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي، ونحن نطالب بحقنا الذي أقرته الشرعية السماوية أولاً، وثم الشرعية الدولية، والقمم العربية التي قتلتم مبادرتها السلام".
وأكد شبايطة رفض شعبنا وقيادته الشجاعة والحكيمة، بقيادة الرئيس أبو مازن، الإملاءات الأمريكية، وقال القدس ليست للبيع أو المبادلة أو التعويض.
وأكد شبايطة على أن مشروع الضم بات في بيئة دولية طاردة ورافضة له، بسبب الموقف الوطني الفلسطيني الصلب والذي بات يشكل ائتلافات دوليًا ضد المشروع.
وختم شبايطة قائلاً: "سيعلم المطلعون في مجالسهم المخزية، أن لا سلام ممكن في هذا الشرق أبدًا، غير سلام فلسطين التي قالت كلمتها التطبيع عار وخيانة للقدس والقضية والأمة العربية معًا وسويًا حتى النصر".
كلمة تحالف القوى الاسلامية ألقاها مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا. وكلمة القوى الاسلامية ألقاها الشيخ جمال خطاب، اجمعت كلاهما على رفض كافة الاتفاقيات الخارجة عن الاجماع العربي، والتنازل عن حقوقنا المشروعة، كما أجمعت الكلمتان على الوحدة الوطنية، والمقاومة الشعبية بكافة أشكالها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها