تزامناً مع توقيع الاتفاق الإماراتي-البحريني مع العدو الصهيوني، وانسجاماً مع قرار القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية في البقاع اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام مقر  قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في مخيم الجليل، اليوم الثلاثاء 2020/9/15.

بدايةً كانت كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها مسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أُسامة عطواني وجاء فيها: "اننا إذ ندين ونستهجن هرولة أنظمة الأعراب في الإمارات والبحرين للتطبيع وتوقيع اتفاقيات الذل والعار مع العدو المحتل ليشكل طعنة في خاصرة القضية الوطنية لشعبنا وحقوقه الثابتة، إننا لم نراهن يوماً على هذه الأنظمة بل كان وما زال رهاننا على شعبنا وحلفائنا".

وأضاف: "إن الجديد هو ما وصلت له هذه الأنظمة من وقاحة ومعها ما يسمى بجامعة الدول العربية برفض مشروع القرار الفلسطيني المقدم بإدانة التطبيع".

وأكد عطواني على البيان الأول الذي صدر عن القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الذي شكل مدخلاً رئيسياً من أجل بلورة استراتيجية عمل ورؤية واضحة لإدارة الصراع من أجل إسقاط صفقة القرن وسياسة الضم التي يمارسها الاحتلال.

وأشار إلى ضرورة توحد كافّة الفصائل والقوى الفلسطينية تحت مظلة القيادة الوطنية الموحدة والتي عنوانها ومرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية، واستنهاض كافة طاقات شعبنا خلف سيادة الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت.

وفي الختام وجه التحية لأهلنا في البحرين الذين خرجوا رفضاً للتطبيع والذين أعلنوا بالأمس إصدار ميثاق فلسطين ليعلنوا تمسكهم بفلسطين وبقضيتها العادلة.