قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نقلت جثمان الأسير الشهيد داوود طلعت الخطيب، صباح اليوم الخميس، الى معهد الطب العدلي "أبو كبير"، لإجراء معاينة خارجية، وفحص ظاهري للجثمان.

 

وحمل أبو بكر، سلطات الاحتلال، وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، حيث تتعمد إهمال ظروفهم الصحية والحياتية، والتي كان آخر نتائجها استشهاد الأسير داود طلعت الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم في سجن "عوفر"، مساء أمس الأربعاء.

 

وقال إن السكوت الدولي ولعب دور المتفرج، يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه بحق الأسرى، داعيا المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، لتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وزيارة السجون للاطلاع على خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى، حيث القمع والتعذيب والإجرام.

 

وأكد أبو بكر، أن حالة من الاستنفار تسود سجن "عوفر" ومختلف سجون الاحتلال منذ الليلة الماضية، حيث قام الأسرى بالطرق على الأبواب والتكبير منذ لحظة سماعهم نبأ استشهاد الخطيب، وأغلقوا الأقسام كافة، وأعلنوا الحداد.

 

ولفت الى أن إدارة سجن "عوفر" عزلت 10 أسرى ونقلتهم الى الزنازين، ردا على حالة الغضب والاستنفار التي قاموا بها، مضيفا أن الوحدة القانونية في الهيئة، تعمل لمتابعة تقديم طلب لتسليم جثمان الشهيد الخطيب بعد إجراء الفحص والمعاينة لجثمانه، مؤكدا أنه باستشهاده يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 225 شهيدا منذ عام 1967.