وقّعت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء ١-٩-٢٠٢٠، اتفاقيةً مع الهلال الأحمر الفلسطيني، في إطار سياستها لتعزيز قدرات المخيمات الفلسطينية على مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، تنفيذًا لما أقرته اللجنة العليا للاستجابة لأزمة الفيروس بالمخيمات في لبنان.
ووقّعت الاتفاقية بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة، وسعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ومدير فرع جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في لبنان سامر شحادة.
وبموجب الاتفاقية، سيضع الهلال أقسامًا من مستشفيي الهمشري في صيدا، وصفد الجديد في مخيم البداوي، تحت إشراف لجنة الحوار لتأهيلهما لمواجهة فيروس "كورونا".
وتهدف الشراكة بين اللجنة والهلال إلى تطوير قدرات النظام الصحي الفلسطيني على التعامل مع الفيروس، في سبيل دعم الجهوزية الطبية في مجالات الفحص والعزل والعلاج، إضافة إلى التدريب الفني اللازم.
ويتولى الهلال الأحمر تأمين الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وعاملي مختبر، وتحضير لوائح بالمستلزمات الطبية ومتطلباتها الفنية، وفقا للمعايير المعتمدة في وزارة الصحة اللبنانية.
وتقوم اللجنة عبر شركائها في المجتمع الدولي، بتجهيز الأقسام على مستوى النقل والعزل والعلاج وتجهيز وتأهيل وتشغيل ما يحتاجه المستشفيان من أثاث وتجهيزات طبية ومعدات، ووسائل وأدوية وسيارتي إسعاف مجهزتين لنقل الحالات المشتبه بها، وتأمين جهاز PCR في مستشفى صفد، وتغطية تكلفة إجراء 20 ألف فحص للمشتبه بإصابتهم بالعدوى بين اللاجئين الفلسطينيين.
كما تقوم اللجنة أيضا بتسهيل تعاقد وكالة "الأونروا"، مع الهلال الأحمر لإجراء الفحوصات، وربط نتائج الفحوصات بمركز المعلومات في وزارة الصحة، وتحديث ما تتوصل إليه من معلومات يوميًّا.
ونصت الاتفاقية كذلك على تدريب الطواقم الطبية والصحية والعاملين في المختبرات وفرق النقل والاسعاف، فيما تتعهد اللجنة بتأمين النفقات التشغيلية وكلفة الفحص المجانية، فيما تتولى الجمعية مسؤولية إدارة الأقسام واختيار وتوظيف العاملين تحت اشراف اللجنة، وبالتعاون مع الجهات المختصة.
يذكر أن مدة العقد تنتهي مع إعلان وزارة الصحة العامة والحكومة اللبنانية عن انتهاء فترة التعبئة العامة، المعلن عنها لمكافحة فيروس "كورونا" في البلاد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها