تضامنًا مع ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وتأكيدًا على وحدة الدم والمصير بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظَّم المكتب الطلابي التابع لحركة "فتح" - الشعبة الغربية وقفةً تضامنيّةً عند المدخل الغربي لمخيّم مار الياس، مساء اليوم الجمعة ٧-٨-٢٠٢٠، حيثُ أُضيئت الشموع حزنًا على ضحايا الانفجار الكارثي، ورُفِعَت أعلام فلسطين ولبنان.

 

وشارك في الوقفة أمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي نزيه شمّا، وأمين سر المكتب الطلابي الحركي في منطقة بيروت وسام أحمد، وأمين سر الشعبة الغربية بلال الرشيدي وأعضاء الشعبة، وطلاب المكتب الحركي في الشعبة الغربية، وهيئة الإسعاف والإطفاء، وفريق نادي الوفاء الرياضي التابع للشعبة الغربية، وحشد من أهالي المخيّم. 

 

وتخللت الوقفة كلمة لأمينة سر المكتب الطلابي الحركي في الشعبة الغربية سارة الطوزة، قدّمها الطالب سُريْ شرارة، وجاء في الكلمة: "يقول الشعراء الفلسطينيون التناظر بين بيروت وأوجاعنا مرجعه في الكتابة لبيروت، المدينة المتلألئة على شاطئ المتوسط، احتضنت كل القضايا وعلى رأسها قضية القضايا، قضية فلسطين، فأحبها أهل فلسطين، وهذا ما جسّده الشعراء الفلسطينيون: محمود درويش، ممدوح عدوان ، إبراهيم طوقان، ومعين بسيسو.

فلخص درويش حبه لبيروت بكوفية من أشعاره فقال:

بيروت نجمتنا

بيروت تفاحة والقلب لا يضحك وحصارنا واحة في عالم يهلك

سنرقّصُ الساحة ونزوّجُ الليلك

بيروت يا بيروت بيروت خيمتنا

بيروت نجمتنا بيروت يا بيروت

لن نترك الخندق حتى يمر الليل بيروت للمطلق وعيوننا للرمل

بالبدء لم نُخلق بالبدء كان القول

والآن في الخندق ظهرت سمات الحمل

بيروت يا بيروت

بيروت خيمتنا بيروت نجمتنا

بيروت يابيروت

وقال الشاعر معين بسيسو عن بيروت: هذه بيروت لا تركع ولا تموت..

وقال عنها الشاعر ممدوح عدوان: هي ورقة من توت ، كان اسمها بيروت، سقطت فما عرت سوى التابوت. وذلك لما شهدته بيروت من كوارث وعلى رأسها الحصار".

#إعلام_حركة_فتح_لبنان