هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، نجل الشاعر الفلسطيي الكبير هارون هاشم رشيد، معزيا بوفاة والده.
وعبر سيادته خلال الاتصال الهاتفي، عن تعازيه الحارة بوفاة الراحل الكبير، سائلا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأعلن صباح اليوم، عن وفاة الشاعر هارون هاشم رشيد، في مدينة ميساساجا الكندية عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد الشاعر والمناضل الكبير هارون هشام رشيد، في حارة الزيتون بمدينة غزة العام 1927. ولقب بشاعر الثورة كما اطلق عليه الشهيد خليل الوزير عام 1967 بعد قصيدة «الأرض والدم»، أصدر قرابة عشرين ديواناً شعرياً منها: عودة الغرباء، بيروت، 1956م، غزة في خط النار، بيروت، 1957م، أرض الثورات، ملحمة شعرية، بيروت، 1958، حتى يعود شعبنا، بيروت، 1965، سفينة الغضب، الكويت، 1968، رسالتان، القاهرة، 1969، رحلة العاصفة، القاهرة، 1969، فدائيون، عمّان، 1970، مزامير الأرض والدم، بيروت، 1970، السؤال، مسرحية شعرية، القاهرة، 1971م، الرجوع، بيروت، 1977، مفكرة عاشق، تونس، 1980، المجموعة الشعرية الكاملة، بيروت، 1981، يوميات الصمود والحزن، تونس، 1983، النقش في الظلام، عمان، 1984، المزّة - غزة 1988، عصافير الشوك/ مسرحية شعرية القاهرة، 1990، ثورة الحجارة، تونس، 1991، طيور الجنة، عمان، 1998، وردة على جبين القدس، القاهرة، 1998.
كما نال عدة جوائز تقديرية منها: وسام القدس عام 1990، الجائزة الاولى للمسرح الشعري من الألكسو 1977 الجائزة الاولى للقصيدة العربية من إذاعة لندن 1988.
وكان الرئيس عباس، قلد الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشيد وسام الثقافة والعلوم والفنون (مستوى الإبداع)، تقديرا لأعماله الإبداعية في المجال الثقافي والشعري، وتثميناً عالياً لإسهاماته الوطنية في خدمة فلسطين أرضاً وشعباً وقضيةً، إضافة لنتاجه الشعري الغزير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها