نظَّم اتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان/ المكتب الإداري في بيروت وقفةً إستنكارية ضدَّ قرار الاحتلال الإسرائيلي ضمّ أجزاء من الضفة الغربية تشمل الأغوار والكتل الاستيطانية: "معاليم أدوميم" و"غوش عتصيون" و"أرئيل"، وهي المناطق التي تمثّل المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وذلك أمام مقرِّ اللجنة الشعبية في مخيّم مارالياس، قبيل ظهر الاثنين ١٣-٧-٢٠٢٠.

 

وشارك في الوقفة عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان، وعضو الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة د.ناصر حيدر، والناشط السياسي اللبناني محمد زين، وعضو الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمّال فلسطين الرفيق أبو سامح، وممثّلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية، وأمين سر الشعبة الغربية، وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين، وعدد من النقابيين اللبنانيين والفلسطينيين.

 

وألقى أمين سر المكتب الإداري لاتحاد نقابات عُمّال فلسطين في بيروت الرفيق أبو عماد شاتيلا كلمة قال فيها: "إلى عمالنا، عمال فلسطين، حاملي مشعل الثورة والتضحية على طريق حق العودة. إنَّنا نقف معكم جميعًا وعبركم إلى الوطن وحق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية على تراب فلسطين. وعبركم ومعكم نرفض صفقة القرن وتوابعها الخبيثة من مصادرة الاحتلال لأراضي الضفة الغربية والقدس وبناء المستوطنات، ونضيف صوتنا إلى صوت القيادة الفلسطينية التي نوجّه لها أسمى التحيات في رفضها لصفقة القرن واستعداداتها لمقاومتها، وفي مقدمتها موقف الرئيس محمود عباس وموقف "م.ت.ف"، ومواقف الإخوة الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية".

 

وأكّد أبو عماد وحدةَ الموقف الشعبي والمنظمات والاتحادات الشعبية مع القيادة الفلسطينية ضدَّ الموقف الأمريكي الإسرائيلي ومع وحدة حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وسيادته.

 

وأضاف: "نحنُ عُمّال فلسطين ننظرُ إلى قيادتنا العمالية لتضيف صوتها عاليًا من أجل حقوق العمال وتحديدًا في الظروف التي يمر بها اللاجئون في لبنان، حيثُ أنَّ هناك فئات متوسطة أصبحت فئات فقيرة، والفئات الفقيرة ازدادت فقرًا وأصبحث بعوز شديد".

 

وختمَ أبو عماد كلمته بتوجيه التحية إلى الشعوب العربية المتضامنة والرافضة لصفقة القرن وتوابعها لجهة ضمَّ أجزاء من الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية. كما حيّا شعوب العالم الحُر ودُوَلَهُ المقاومِة المتصدية للمشاريع الأمريكية الإسرائيلية.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان