بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

 النشرة الإعلامية ليوم الاثنين ٨-٦-٢٠٢٠

 

*رئاسة

الرئيس يعزي بوفاة الأمين العام السابق للجهاد الاسلامي رمضان شلح

 هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، يوم الأحد، محمد شلح معزّيًا بوفاة شقيقه الأمين العام السابق للجهاد الاسلامي المناضل رمضان شلح.

وأعرب سيادته في الاتصال الهاتفي عن تعازيه الحارة بوفاة المناضل الوطني رمضان شلح، مؤكِّدًا أنّه بوفاته خسرنا قامةً وطنيةً كبيرة.

ودعا سيادته، الله عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

*فلسطينيات

الخارجية: حملات الاعتقال الجماعي في القدس جريمة يحاسب عليها القانون الدولي

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على امتداد الأرض الفلسطينية، خاصة بمدينة القدس المحتلة.

ورأت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، أن حملات الاعتقالات المتواصلة بحجج وذرائع مختلفة تأتي استكمالا لما تقوم به قوات الاحتلال وشرطته من اجراءات وتدابير الهدف منها تكريس أسرلة القدس واستكمال مخططات ضمها وتنفيذ وعد ترمب المشؤوم بشأنها ومحاولة خنق الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.

وحملت الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حملات الاعتقال التعسفي والعشوائي والجماعي ضدَّ المواطنين المقدسيين ونتائجها وتداعياتها بصفتها جريمة يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي رفع أصواتهم عاليًا في وجه هذه الحملات الظلامية الهادفة إلى النيل من صمود أبناء شعبنا في القدس.

وأكدت أنَّ اجراءات وتدابير الاحتلال ضدَّ القدس ومواطنيها لن تنال من صمود المقدسيين بل ستزيدهم تمسُّكًا بحقوقهم وأرضهم.

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

النضال الشعبي: هجوم بعض قادة "حماس" على المنظمة يشير إلى تصدُّرها موقعًا خطيرًا في المؤامرة على المنظّمة

  قال سكرتير جبهة النضال الشعبي محمود الزق، إنَّ هجوم القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار على منظمة التحرير، يشير إلى أنَّ الحركة تتصدر موقعًا خطيرًا في التآمر على المنظمة، خاصةً في هذه اللحظة الحرجة للقضية الفلسطينية.

وبين الزق في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أنَّ الانقسام الذي تم صناعته للوصول إلى حالة الانفصال، مؤكِّدًا أنَّ كل الخطواتش التي تجري في القطاع تشير لهذه النية لإفشال فكرة الهوية الفلسطينية.

 

*إسرائيليات

العشرات يعتصمون أمام منزل وزير أمن حكومة الاحتلال احتجاجًا على إعدام الشهيد الحلاق

  تظاهر العشرات في تل أبيب، أمام منزل "وزير الأمن" أمير أوحانا، احتجاجًا على إعدام الشرطة الإسرائيلية للشهيد إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدة القديمة بالقدس.

وقال موقع يديعوت أحرونوت، إنّ المتظاهرين ردّدوا شعارات تطالب بتحقيق العدالة للشهيد الحلاق من خلال محاكمة قتلته، متهمين أفراد الشرطة بأنهم باتوا يشكلون خطرًا على كل شخص.

 

*عربي ودولي

الاتحاد العربي للنقابات يندد بخطة الضم الإسرائيلية

 ندّد الاتحاد العربي للنقابات، يوم الأحد، في ختام دورته السابعة، التي عقدت في العاصمة التونسية، بمساعي دولة الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية محتلة. 

وجاء في البيان الختامي الصادر عن الاتحاد، والذي كرس بالكامل للقضية الفلسطينية، "إن الاتحاد العربي للنقابات، ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن صفقة القرن المشؤومة، أعلن عن موقفه الواضح والصريح منها، ومن كل ما يمس الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، بما في ذلك حق الشعبين (الفلسطيني والسوري) في استرداد أراضيهما المحتلة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967".

وأضاف: "أمام الخطر الداهم والجديد والمتمثل بتطبيق الحكومة الإسرائيلية لخطة استعمارية جديدة، قائمة على ضم مناطق واسعة من أراضي الضفة الغربية، فإننا نجدد رفضنا لهذه الخطوة، لما تمثله من تعدٍ سافر وصريح وفي رابعة النهار على قرارت الشرعية الدولية، ومخالفة فاضحة لأحكام ومبادىء هيئة الأمم المتحدة، سيما مبدأ عدم جواز التقسيم الإجباري للإقاليم المحتلة، ومبدأ عدم جواز إكتساب الأراضي بالقوة، ومبدأ المساواة في السيادة، ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وجدد الاتحاد العربي للنقابات، تحذيره من تكرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي لخطوة ضمها هضبة الجولان السوري المحتلة عام 1967، بضوء أخضر وموافقة أميركية، في ظل إنشغال العالم بالأزمة الصحية العالمية (كورونا)، وإتمام ضمها الفعلي للأراضي الفلسطينية المستهدفة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان 

 

المكتب الحركي الطلابي-منطقة الشمال ينظّم لقاءً توجيهيًّا للطلبة الناجحين في شهادة الثانوية العامة

في إطار الخدمات والتسهيلات التربوية والأكاديمية التي يقدمها المكتب الطلابي الحركي المركزي - إقليم لبنان، وضمن سلسلة الأنشطة واللقاءات الإرشادية والتوجيهية، نظَّم المكتب الحركي الطلابي- منطقة الشمال لقاءً توجيهيًّا للطلبة حملة شهادات الثانوية العامة يوم الأحد الموافق ٧-٦-٢٠٢٠ في قاعة مجمع الشهيد ياسر عرفات بمخيّم البداوي. 

وقد حضر اللقاء، إلى جانب أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، كُلٌّ من أمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي - إقليم لبنان نزيه شمّا، ومسؤول لجنة الإعلام والتواصل محمد أبو عرب، وأمين سر المكتب في منطقة الشمال محمود حسين، بالإضافة إلى حشد غفير من الطلبة المستهدفين.  

بدايةً تمَّ الترحيب بجميع الطلبة الحاضرين، مع تقديم التهاني والتباريك لنجاحهم في شهادات الثانوية العامة.  

ثُمَّ تطرق المحاضرون إلى الحديث عن آلية وكيفية اختيار الاختصاص الجامعي وفق أصول علمية مع مراعاة قدرات الطالب وتوفر الرغبة وسوق العمل. 

كما قُدِّم شرحٌ مُفصّل حول الكليات والاختصاصات بالإضافة إلى الحسومات والمنح التي يقدمها المكتب الطلابي الحركي المركزي في لبنان من خلال العديد من الجامعات وأبرزها: 

الجامعة اللبنانية الدولية، جامعة الجنان، الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا، الجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم، الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا.

وفي نهاية اللقاء فُتِح المجال أمام الطلاب لطرح أسئلتهم واستفساراتهم، حيث لاقت تجاوبًا مباشرًا من قِبَل اللجنة المنظمة للقاء. 

كما أشاد الحاضرون بجهود المكتب الطلابي الحركي في دعم الطلاب والاستماع إلى مشكلاتهم، وتقديم كلِّ التسهيلات والخدمات الممكنة لهم.

 

*آراء

 

لا للضم وليس لتأجيله| بقلم: عمر حلمي الغول

يدور في أوساط النخب الإسرائيلية الاستعمارية حوار صاخب حول قرار حكومة نتنياهو غانتس ضم حوالي 34 % من القدس العاصمة الفلسطينية والأغوار، فضلاً عما يتم تداوله في الأوساط العالمية بشأن الموقف الاستعماري. ولوحظ أن هناك حالة إرباك داخل حكومة الرأس ونصف لجهة الالتزام بما أعلنه رئيس الحكومة، وفق ما تم الاتفاق عليه بين حزبي "الليكود" و"حصانة إسرائيل" بضرورة الشروع بالضم في مطلع تموز/ يوليو القادم 2020.

وجاء التردد والتعثر الاستعماري بعد تزايد حدة الأصوات الإسرائيلية من الموالاة والمعارضة وخاصة من الأوساط الأمنية والعسكرية عمومًا، التي لا ترى فائدة ترجى من الضم، كونها تعتقد، أن الخسائر السياسية والأمنية والاقتصادية والدبلوماسية أكبر بكثير من الأرباح. وتفضل بقاء الحال على ما هو عليه حتى لا تختلط الأوراق.

لا سيما وأنها ترى أن إسرائيل تحصل ما تريد دون كل هذه الجعجعة ذات الخلفية الشخصية، التي يديرها رئيس الوزراء الفاسد، والذي بدأت محاكمته. لكن قطعان المستعمرين قبل اللقاء مع ملك إسرائيل الفاسد ورئيس الكنيست، ياريف ليفين يوم الثلاثاء الماضي الموافق 2/6/2020، وأثناءه وبعده رفضوا رفضًا قاطعًا التأجيل، وطالبوا بالشروع فورا بعملية الضم، ولم يلتزموا بما تعهدوا به لرئيس الوزراء، وقاموا بإصدار وتعليق بوسترات في شوارع وساحات تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية ترفض صفقة ترامب نتنياهو، وتهاجمه، لمجرد ذكر الصفقة المشؤومة مفهوم الدولة الفلسطينية، مع أن الحقيقة تؤكد، أنه لا توجد دولة، ولا ما يحزنون، بل هناك بانتوستانات متناثرة كقطعة الجبن السويسرية. 

وموقف قادة الاستعمار الاستيطاني، هو الموقف الأكثر تأثيرًا على الحاوي الإسرائيلي، لأنه يريدهم أن يبقوا خلفه، داعمين له في مواجهة القضاء والخصوم السياسيين داخل الليكود والحكومة، وخارجهما في الشارع الإسرائيلي. لكن بيبي أيضًا لم يستطع تجاوز الأصوات الأمنية العسكرية، ولا الأصوات الإقليمية والدولية.

لا سيما أن هناك أصواتًا مؤثرة في القرار الإسرائيلي، ومنها الاتحاد الأوروبي، الذي يعارض كل أعضائه الضم باستثناء المجر، أضف إلى أن ألمانيا تشعر بالحرج الشديد من الموقف الإسرائيلي الداعي للضم، لأنها ستتولى خلال الفترة القادمة رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، وأيضًا رئاسة مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي يربكها، ويحول دون تمثيلها لدورها التاريخي الداعم لإسرائيل في المنابر الأممية والأوروبية. كما لم يقو على غض الطرف عما يدور في الولايات المتحدة بعد قتل الأسود، جورج فلويد، وتأثير ذلك على الرئيس ترامب والإدارة كلها.

الذي شعر بطعنة قوية من المستعمرين الإسرائيليين، وعدم وفائهم للدور الخطير، الذي قام ويقوم به من أجل التماهي مع المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية.

لهذا دخل العديد من الأوساط والوسطاء الإسرائيليين والدوليين على خط ضبط إيقاع الموقف، وأمسكوا العصا من المنتصف، عندما طالبوا نتنياهو غانتس بتأجيل الضم في الشهر القادم.

الأمر الذي أثار ويثير الكثير من التساؤلات والاستنكار والاستغراب، هل المشكلة في الضم تتعلق بالتوقيت، أم في أنها مشكلة استراتيجية تهدد السلام الممكن والمقبول المستند إلى حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967؟ وما هي قيمة التأجيل؟ ولماذا التأجيل؟ هل تريد بعض الأوساط الدولية تمرير وتجريع قطعان المستعمرين ومن والأهم الموقف بالقطارة؟ وهل يقبل أولئك العنصريون المتغطرسون مبدأ السلام، أم يرفضونه من حيث المبدأ، ويعملون من أجل بناء "دولة إسرائيل الكاملة" على أرض فلسطين التاريخية، وتطهيرها عرقيًا من أصحابها الأصليين؟ وإذا وافق نتنياهو على التأجيل، هل تكون المشكلة انتهت، أم أبقت النيران متقدة تحت الرماد؟ من يرد السلام، ويتبنى خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 فعليه أن يكون واضحًا وصريحًا مع قادة إسرائيل الاستعمارية. لأن المواقف المتأرجحة، والمترددة والمتلعثمة لن تخدم خيار السلام، ولن توقف عجلة الإرهاب الصهيوني والفوضى.

وبالتالي المطلوب وقف الضم كليًا، وإسقاط صفقة القرن الترامبية النتنياهوية مرة وإلى الأبد، ووقف كل السياسات والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني، وتأمين الحماية الدولية للشعب العربي الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان