زودت شركة تاليس هاتف شركة موتورولا الجديد موتورولا ريزر بتقنية الشريحة المدمجة (eSIM) ليكون بذلك أول هاتف ذكي، قابل للطي في العالم، يعتمد حصريًا على هذا الحل المدمج جدًا لتوفير اتصال محمول آمن. 

وبفضل توفيرها لأقصى قدر من المساحة، من المتوقع أن تفتح تقنية الشرائح المدمجة الباب أمام جيل جديد من الأجهزة المتصلة للمستهلكين، مثل الهواتف الذكية، والأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، أو أجهزة الحاسب. 

فهذه الشرائح المثبتة في الجهاز في مرحلة التصنيع غير قابلة للإزالة، وتوفر مساحة قيمة يمكن للمهندسين استغلالها لتصميم منتجات جديدة نحيفة للغاية. ولا تنحصر فوائد الشرائح المدمجة في توفير الحجم فحسب، فهي تتيح للمستخدمين تحديث اشتراكاتهم بشبكات المحمول الخاصة بهم عن بعد، والمخزنة بشكل آمن في شريحة eSIM. مما يعني إلغاء الحاجة لإدخال الشريحة التقليدية والاكتفاء بإعدادها رقميًا بالكامل.

وتتوافق الشريحة المدمجة من تاليس، والمعدة لهاتف موتورولا الجديد، مع مواصفات الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) بشأن تفعيل الشرائح عن بعد. وسيسمح هذا النهج العالمي للشركات المصنّعة بتقديم فئات جديدة من المنتجات المبتكرة. ودعمًا لهذا النظام البيئي الجديد للاتصالات المحمولة قام أكثر من 200 من مشغلي شبكات الاتصالات المحمولة  في 90 دولة تقريبًا عبر جميع القارات بإطلاق خدمات eSIM للمستهلكين أو التخطيط لإطلاقها.

وقال (نيل شاه)، نائب الرئيس للأبحاث: “من المتوقع شحن أكثر من 2.8 مليار هاتف ذكي متوافق مع تقنية eSIM بشكل تراكمي بين عامي 2018 و2025. وسيؤدي الاعتماد المتزايد للهواتف الذكية العاملة حصرًا بتقنية eSIM إلى تحفيز هذا السوق بشكل أكبر، حيث سنشهد اعتمادًا أكبر عليها عبر مختلف المستويات السعرية؛ للاستفادة من الفوائد المتعددة التي تقدمها لمصنعي الهواتف الذكية والمشغلين ومستخدمي الهواتف الذكية”.

وقال (إيمانويل أونجوران)، النائب التنفيذي للرئيس لحلول الاتصال المحمول، في تاليس: “يعكس قرار موتورولا بإنتاج هاتف يعتمد حصراً على الشريحة المدمجة ثقتها العالية بهذا النهج الموفِّر للمساحة والآمن للاتصال المحمول، كما أنه يظهر ثقة عالية بتقنية تاليس الرائدة عالميًا في تكنولوجيا eSIM وخدمات إدارة الاشتراكات، التي هي أيضًا مشارك نشيط في تطوير مواصفات GSMA لتفعيل الاشتراكات عن بُعد”.

 

المصدر