بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح"- الشعبة الرئيسة، حواجز محبّة في مخيّم شاتيلا لتوزيع التمور على أبناء المخيّم في أكياس مغلفة، اليوم الجمعة ٢٤-٤-٢٠٢٠، شارك فيها أعضاء الشعبة، والمكتب الطلابي، ومكتب المرأة الحركي، والأندية الرياضية، والميليشيا، وفرقة البيادر، ومكتب الشباب والرياضة.

 

وحرصًا منها على أمن وسلامة أهلنا في المخيّم، بادرت حركة "فتح" - الشعبة الرئيسية بحملة واسعة لتعقيم المخيّم بالمعقمات اللازمة لمنع انتشار وباء "كورونا" المستجد والذي اجتاح العالم.

 

وقد اختيرت مجموعاتٌ رمزيةٌ مؤلّفةٌ من 32 كادرًا من أعضاء الشعبة والطلاب والميليشيا والأندية الرياضية، وتمَّ تقسيم المخيّم إلى مربعات، وقامت المجموعات برش المخيم وتعقيمه، وستستمر هذه الحملة على مدار الشهر المبارَك.

 

ويقول مسؤول المتابعة التنظيمية في الشعبة الرئيسية أحمد عامر إنَّ هذه المبادرة التي نفذها الطلاب في الشعبة الرئيسة تأتي على خلفية تقليص معظم الجهات المعنية جهودها في تعقيم المخيم، وستستمر هذه الحملة طيلة شهر رمضان المبارك، مع احتمال استمرارها لحين رفع الحظر والتعبئة العامة التي أعلنها مجلس الوزراء اللبناني.

 

ويضيف عامر: "كما تأتي هذه المبادرة من حركة "فتح" لتهنئة شعبنا بحلول شهر رمضان المبارك، ولإعادة إحياء الأجواء الرمضانية التي باتت معدومة هذه السنة بسبب تفشي وباء كورونا في العالم والذي أرخى تداعيات انتشاره على إغلاق المساجد وإلغاء الشعائر الدينية وصلاة التراويح، والاعتكاف في العشر الأواخر، وإلغاء العديد من العادات والتقاليد مثل دعوة الآخرين على الإفطار، وإقامة موائد الإفطار، وإلغاء العديد من المظاهر التراثية التي ارتبطت بهذا الشهر مثل: الفانوس والزينة ومدفع رمضان، وأيضًا شخصية المسحراتي والحكواتي، والمأكولات وبعض الحلوى المعروفة في هذا الشهر المبارك".