فلسطيننا/ عين الحلوة

نظم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين- فرع لبنان، مهرجاناً، احتفاءً بتطبيق النظام الجديد للمخصصات الشهرية لأسر الشهداء داخل الوطن وفي الشتات، ودعماً للرئيس محمود عباس.

وجرى الاحتفال في قاعة مركز الأمل للمسنيين في مخيم عين الحلوة، بحضور الأمين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين محمد صبيحات، وأمين سر الساحة في لبنان فتحي أبو العردات، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية في لبنان، وحشد كبير من أهالي الشهداء من المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وأعرب أمين سر التجمع في إقليم لبنان عصام الحلبي عن إرتياح أسر الشهداء، خاصة في مخيمات لبنان، عن القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء سلام فياض، بخصوص رفع المخصصات الشهرية لأسر الشهداء.

بدوره، جدد صبيحات دعم التجمع وأسر الشهداء عموماً للرئيس محمود عباس، مؤكداً أن أهالي الشهداء يقفون خلف الرئيس في المعركة التي يخوضها في أروقة الأمم المتحدة في سبيل إنتزاع الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على الدور الكبير الذي لعبه مدير عام المؤسسة خالد جبارين، وطواقم المؤسسة داخل الوطن والشتات، في إقرار النظام الجديد للمخصصات الشهرية، الذي أصبح يوفر حياة كريمة لأسر الشهداء، خاصة في مخيمات اللجوء في الشتات، والذين كان بعضهم يتقاضى مخصصاً شهرياً لا يتجاوز الستين دولاراً، وأصبح المخصص الشهري الأساسي، الان، 350 دولاراً، إضافة الى باقي العلاوات الخاصة بالزوجة والاولاد والرتب العسكرية.

وأكد أن التجمع سيواصل عمله النقابي حتى تتحقق كافة مطالب أسر الشهداء، وفي مقدمتها إنصاف أكثر من (800) أسر شهيد لم تستفيد من العلاوات الجديدة بسبب عدم موافقة الهيئة العامة للتأمين والمعاشات نقل ملفاتهم الى مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، بصفتها المؤسسة الرسمية المسؤولة عن هذا الملف، وكذلك قضية حوالي (1500) أسرة  في مخيمات لبنان وسوريا تحمل إسم (الوفيات) والتي لم تحصل سوى على علاوة مقطوعة بقيمة (50) دولار.

وأضاف أن التجمع سيواصل كفاحه بالتنسيق مع مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى حتى يتم معالجة هذين الملفين إضافة الى تأمين التعليم المجاني لأبناء وزوجات الشهداء والتأمين الصحي الشامل لأسر الشهداء في مخيمات الشتات كما هو مطبق على أسر الشهداء داخل الوطن.

بدوره، أكد أبو العردات، دعم أبناء شعبنا في مخيمات لبنان للرئيس محمود عباس، قائلا: 'إن الجميع يتابع خطواته الحثيثة الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورفع معاناة اللاجئيين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

وأثنى على الدور الكبير الي قام به التجمع الوطني لأسر الشهداء، والجهود التي بذلها في سبيل الوصول إلى القرار الأخير القاضي برفع مخصصات أسر الشهداء، مؤكداً أن هذا القرار يأتي في إطار مجموعة من القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية مؤخراً بهدف تحسين ظروف أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وفي مقدمتهم أسر الشرائح المناضلة مثل أسر الشهداء والجرحى.

وتحدثت مديرة مركز الأمل للمسنين آمال الشهابي، عن انجازات المركز، مطالبة جميع الجهات ذات العلاقة المزيد من الدعم والرعاية له باعتباره الوحيد في مخيم عين الحلوة، والذي يقدم الرعاية لشريحة واسعة من أبناء شعبنا، ويقوم بتنظيم العديد من النشاطات والبرامج التعليمية والتثقيفية في مختلف المجالات