أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الرئيس محمود عباس سوف يستقبل الأسرى المحررين في مقر المقاطعة في رام الله فور وصولهم من سجن 'عوفر' العسكري وبحضور القيادات السياسية من مختلف التنظيمات والفصائل.

وقال 'إن الأسرى سيتم نقلهم في حافلات الصليب الأحمر الدولي وتحت إشرافه من سجن عوفر، حيث سيتم تدقيق القوائم وفق الاتفاق، وبعد ذلك سيتم التوجه بهم إلى مقر المقاطعة ليضعوا أكاليل الورود على ضريح الرئيس الشهيد أبو عمار، ويستقبلهم الرئيس وعائلاتهم.

وأضاف أن الرئيس أعطى تعليماته لاستقبال الأسرى المحررين في كافة المحافظات والقيام بواجب الاحتفاء بهم وتكريمهم.

من ناحية ثانية قررت الرابطة العربية للأسرى والمحررين ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين إلغاء الاحتفالات الرسمية بإطلاق سراح الأسرى احتجاجا على عدم إطلاق سراح الأسيرات من أراضي 48

وكان أعضاء الرابطة والمؤسسة قد اجتمعوا أمس، في الناصرة وأصدروا بيانا دعوا فيه إلى إطلاق سراح الأسيرات الثلاث من الداخل واللواتي لم تشملهم الصفقة.

وجاء في البيان 'أن إطلاق سراح جزء من الأسرى هو فرحة كبيرة لشعبنا وتستحق الاحتفال الجماهيري للتعبير عن هذه الفرحة، لكن حيال عدم ورود أسماء مناضلاتنا الثلاث في هذه الصفقة فأننا نرى أن هذه الفرحة ستكبت في صدورنا وسنلغي كل الاحتفالات الجماهيرية بهذه المناسبة إذ سيقتصر دورنا على تهنئة المحررين الأبطال في بيوتهم'.

وأضاف البيان 'أن قضية الأسيرات وإطلاق سراحهن جميعهن في أي صفقة تبادل فلسطينية، وهذا ما حصل في صفقة الجليل عام 1985، تمثل ثابتا فلسطينيا لا يمكن تجاوزه. وقد جاء تصريح خالد مشعل بهذه الروح، ولكن الملابسات المستجدة وعدم إطلاق سراح المناضلات تضعنا أمام وضع صعب يحتم علينا تحديد موقفنا منه وإبلاغ المفاوض الفلسطيني قبل فوات الأوان هذا الموقف.