شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مهرجان إضاءة شعلة انطلاقتها الحادية والخمسين، اليوم الجمعة 21-2-2020، وذلك في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيَّم عين الحلوة.
  وضمَّ وفدُ حركة "فتح" قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان ومدير مستشفى الهمشري د.رياض أبو العينين، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي وضُبّاط وكوادر الأمن الوطني، وأمين سر شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري وأعضاء الشُّعبة.
كما شارك في المهرجان عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان علي فيصل، وكوادر وأعضاء الجبهة، وقائد القوةّ المشتركة الفلسطينية العقيد عبد الهادي الأسدي، وممثّلون عن فصائل "م.ت.ف" والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، واللجان الشعبية، ولجان الأحياء، وممثّلون عن الاتحادات النقابية والشعبية.
   وألقى كلمة الجبهة الديمقراطية مسؤولها في لبنان وعضو لجنتها المركزية علي فيصل فقال: "نحن هنا اليوم من على منبر الشهداء، منبر الشهيد القائد أبو جهاد الوزير، ثُمّ عملاق الشهادة ياسر عرفات ورفاقه أبو علي مصطفى وفتحي الشقاقي وأحمد ياسين وكل الشهداء الأمناء العامين، وكل الشهداء الذين سقطوا على طريق فلسطين ومن أجلها".
  وأكّد أهميّة إنجاز الوحدة الوطنية التي نحن بأمسِّ الحاجة لها لمواجهة صفقة ترامب ونتنياهو المرفوضة فلسطينيًّا رسميًّا وشعبيًّا، والتمسُّك بحقنا بإقامة الدولة الفلسطينية بناءً للبرنامج السياسي لـ"م.ت.ف" الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
 وتمنَّى فيصل للبنان العافية والخروج من المحنة التي يمر بها، وطالب الدولة اللبنانية بإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية لشعبنا في لبنان. كما طالبَ "الأونروا" بتنفيذ خطة طوارئ إغاثية معيشية للاجئين نتيجة البطالة المتفشيّة في صفوف شعبنا والوضع الاقتصادي الحرج الذي يعيشونه في لبنان.
  وخلال المهرجان كرَّمت الجبهة الديمقراطية المناضل الكبير أبو بسّام المقدح لدوره وإفنائه حياته في سبيل القضية الفلسطينية.
 وختامًا أُضيئَت شُعلة الانطلاقة الحادية والخمسين للجبهة الديمقراطيّة.
تصوير: ناصر عيسى
#إعلام_حركة_فتح_لبنان