على المجتمع الدولي مسؤولية نبذ الأفكار والخطط القائمة على شرعنة الاستيطان والاحتلال والضم
قدم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، لوفد من مجلس العموم البريطاني، شرحا عن آخر المستجدات على ضوء طرح إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب ما سمي بصفقة القرن، مشدداً على أنها لا تشكل خطة للسلام بل تشكل خطة للاستيطان والضم والابرثايد.
ويتكون الوفد البريطاني من ستة أعضاء من حزب المحافظين، هم: ستيفن كراب، كريس كلاركسن، روبرت كوريس، أدي هويز، مارك بواسي، وكرتشيان ويكيفورد.
كما قدم عريقات وثائق للوفد بينت أن خطة الضم والاستيطان، احتوت على أكثر من 300 مُخالفة للقانون الدولي، إضافة إلى ملف مُلخص للخطة مع خرائط ووثائق أخرى.
وأكد عريقات أن عقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية ودول عربية وأخرى ذات علاقة، على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة ومبادرة السلام العربية، لإطلاق عملية سلام تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، ضمن سقف زمني محدد وآليات وضمانات للتنفيذ وحل قضايا الوضع النهائي كافة استناداً للقرارات الدولية ذات العلاقة، بات يُشكل المدخل الوحيد للإبقاء على مبدأ الدولتين وإمكانية تحقيق السلام الدائم والعادل.
وشدد على أن إدارة الرئيس ترمب ورئيس الوزراء نتناياهو يحاولان من خلال خطة الضم والاستيطان (صفقة القرن)، تدمير مبدأ الدولتين، واستبدال المفاوضات بالاملاءات، وفرض نظام الأبرثايد. وهذا سيعني الحكم على شعوب المنطقة أن تعيش في دوامة العنف والفوضى والتطرف وأراقة الدماء. وبذلك يكون على المجتمع الدولي مسؤولية نبذ هذه الأفكار والخطط القائمة على شرعنة الاستيطان والاحتلال والضم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها