أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أهمية استمرار الضغط الدولي لإنقاذ عملية اسلام ومرجعياتها والتصدي لـ"صفقة القرن" التي تلغي قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بعملية السلام وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف.
وأضاف أبو هولي خلال لقائه، مسؤول مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في قطاع غزة غيرنوت سارو، مساء اليوم الأحد، في مقر دائرة شؤون اللاجئين، إن "صفقة القرن" مؤامرة تستهدف القدس واللاجئين لن تمر وسيسقطها شعبنا كما أسقط المؤامرات التي استهدفت حقوقه المشروعة في العودة وتقرير مصيره.
وأكد أن الصفقة ستفشل في إنهاء عمل الاونروا واسقاط حق العودة وشرعنة الاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية التي تسعى حكومة الاحتلال الاسرائيلي إلى تهويدها وفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى أمام ثبات الموقف الفلسطيني والعربي والأممي الرافض للصفقة.
وشدد أبو هولي على أن ما تم طرحه من حلول لقضية اللاجئين خارج إطار العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948 لجانب إعادة توطينهم واستيعابهم في دول منظمة التعاون الاسلامي على مدار عشرة أعوام، وإنشاء صندوق مالي لتعويضهم، هو تجاوز لكل المواثيق والاعرف الدولية وانتهاك سافر لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي التي أكدت حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم طبقا للقرار 194.
وأكد أن القيادة الفلسطينية لن تفرط بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم طبقاً لما ورد في القرار 194 مهما كان حجم الضغوطات الخارجية التي تتعرض لها.
وثمن أبو هولي موقف الامم المتحدة الذي اكد أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وعدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيقافه فورًا، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها