اعتبر نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح  اللواء جبريل الرجوب اطلاق سراح الأسير إنجازاً عظيماً، بغض النظر عن المعايير التي تمت بها صفقة شاليط. وعبر الرجوب عن أمله أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية إدارة ومسؤولية الشق الثاني من الصفقة بالتواصل والتنسيق مع الوسيط المصري.

وأردف الرجوب في  محاضرة  بعنوان الإضراب عن الطعام سلاح رئيس للحركة الأسيرة في إطار دورة ماجد أبو شرار لمفوضية الإعلام والثقافة:" نحيي الإنجاز الذي كان ممكنا أن يكون أكبر وأوسع في ظل قدرة  مميزة تميزت بإخفاء الجندي الإسرائيلي شاليط لمدة خمس سنوات. وأضاف:" سنستقبل الأسرى المحررين كأبطال".

وشدد الرجوب على ضرورة  نظم معايير وطنية لإطلاق حرية الأسرى من المعتقلات الإسرائيلية، معتبرا أن  اطلاق حرية الأسرى واجباً وطنياً، وأن كل أسير في المعتقلات يعتقد أن حريته حق لا يمن بها عليه أحد".

وعبر الرجوب عن قناعة بوجوب تشكيل وفد من منظمة التحرير الفلسطينية للتواصل مع الوسيط المصري باعتبار أن المفاوضات ستكون بين مصر وإسرائيل، والعمل على اطلاق حرية الدفعة الثانية من الأسرى وفقا لمعايير منها: الأقدمية  في الأسر، العمر، الحالة الصحية.

وحول إضرابات الأسرى أكد الرجوب على ضرورة  وحدة الأسرى على القضايا المطلبية وانطلاقة الإضراب  وشروط إنهائه. باعتبارها شروطاً أساسية لنجاح أي إضراب، وتقدير القيادة السياسية للظروف المواتية وقرارها في اللحظة المناسبة حتى يتسنى تفعيل العوامل الوطنية والدولية.

وأوضح الرجوب أن شروط الحياة الصعبة المسلطة كأداة إرهاب على الأسرى ليست مرتبطة بالإنتماء السياسي، لافتا إلى ضرورة أخد التجارب السابقة للأسرى والبناء عليها لما فيها من عبر ودروس ونتائج  إيجابية  لصالح الأسرى.

وتحدث الرجوب عن عوامل  هامة لإنجاح الإضرابات فقال: أولها:" النضال المطلبي الموحد هو الأكثر إيذاءاً لسلطات المعتقلات، ثانياً، إبعاد الإضراب عن التجاذبات السياسية والفصائلية، موضحا العامل  الثالث أن أكثر الإضرابات عن الطعام نجاحاً في تاريخ الحركة الأسيرة كانت بإذن خطي من القيادة  السياسية حتى عندما كانت خارج الوطن.