أوضح رئيس اللجنة البرلمانية البحرينية لمناصرة الشعب الفلسطيني، عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بأن اليوم االعالمي للتضامن مع فلسطين وشعب فلسطين، هو فرصة لتحشيد المجتمع الدولي لأن يركز اهتمامه نحو حقيقة ما يحدث في فلسطين، وبأن هذه القضية العالمية التي لم تُحل بعد، لا تزال قائمة، وموجودة، مطالبها عادلة، وتجسد هوية ووجود الشعب الفلسطيني الشقيق.

وبين النفيعي في بيان صدر عن اللجنة بالمناسبة، نشرته اليوم الاثنين، صحيفة البلاد البحرينية، بأن حقوق الشعب الفسلطيني غير قابلة للتفاوض أو التصرف من أحد، مبيناً بأن "الاطار الدولي الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت بوضوح حقوق الفلسطينيين المنتهكة، سواء في الاستقلال أو السيادة أو حق الرجوع الى ديارهم، وممتلكاتهم التي ابعدوا عنها قسراً وظلماً".

وأعلن النفيعي احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفسلطيني في البحرين عبر فعالية ستقام الأربعاء المقبل بالمركز البحريني للحراك الدولي بمدينة عيسى، عند الساعة السادسة مساء، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين.

وأشار الى أن الظروف الإنسانية السيئة التي يعاني منها الفسلطينيون في الداخل، خصوصاً على مستوى الارتفاع المضطرد بنسب الفقر والبطالة والعاهات المستديمة، والتيتم، والترمل، ونقص المؤن الغذائية والأدوية والاحتياجات الأساسية للحياة، تفند المزاعم الباطلة التي تروج لها دولة إسرائيل الاستعمارية.

وقال النفيعي إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يحمل دلالات واضحة للكيان الاسرائيلي ولمن يقف خلفه، بأن هذه القضية القديمة والمتجددة، راسخة بواقعها الحي في ضمير كل مواطن عربي ومسلم، وبأن عودة حقوق الفلسطينيين لأصحابها أمر مرهون بعامل الوقت، لا أكثر ولا اقل، وتظل فلسطين قضية العرب الأولى.