قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الولايات المتحدة الأميركية ترتكب خطأ تاريخياً من خلال اتباعها سياسة استعمارية بموقفها من القدس والمستوطنات، وهي تشكل بذلك أكبر جرائم العصر، الأمر الذي جعل قوى إقليمية تفقد دورها المهم في مجريات الأحداث.
وأضاف أبو ردينة في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن استمرار هذه الأخطاء سيؤدي إلى استمرار احتراق المنطقة بأسرها، وهذا الحريق جراء هذه السياسة الأمريكية الفاشلة في المجالات كافة لن ينجو منه أحد.
وتابع: إن المعركة الأساسية التي يخوضها الشعب الفلسطيني وقيادته، هي الحفاظ على الوجود الفلسطيني، وهوية مدينة القدس كمدينة فلسطينية عربية على الأرض.
وأكد الناطق الرسمي، أن الحل الذي يرضي الشعب الفلسطيني هو الكفيل بأنهاء الحرائق المدمرة الموجودة، لذلك على الإدارة الأميركية مراجعة مواقفها الخاطئة، لان الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه مهما كانت الصعاب.
وختم أبو ردينة بالقول: "إن شعبنا قادر على إفشال المؤامرة تماماً كما أفشلها في السابق، وأن الدولة الفلسطينية المستقلة ستقام عاجلاً أم أجلا، والقدس بمقدساتها وهويتها وإرثها ستكون السد والدرع الحامي للمشروع الوطني الفلسطيني".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها