دخلت إسرائيل في حالة انهيار حكومي منذ ما يزيد عن 4 أشهر، وسط تفاقم لهذه الحالة في الأيام والأسبوعين الاخيرين بفعل عدم نجاح أي حزب أو ائتلاف سياسي في تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات فعلية لمنع تدهور الأوضاع.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإن مؤسسات حكومية وأخرى محلية باتت تعاني من عدم تطبيق قرارات كانت قد اتخذت أو بصدد الموافقة عليها لتنفيذ مشاريع حيوية ومهمة، مشيرةً إلى أن القطاع الصحي أيضًا ينهار بفعل عدم تحويل الكثير من الميزانيات للمشافي.
وتأتي هذه الظروف الإدارية والاقتصادية الصعبة، مع ظروف مماثلة يعانيها جيش الاحتلال الذي يطلب زيادة في الميزانية لتنفيذ خططه الدفاعية في ظل تزايد التهديدات الخطيرة من الجبهات المختلفة وتصاعد قوة المنظمات الفلسطينية في غزة من جهة، وحزب الله في لبنان والجماعات الممولة من إيران أو التابعة لها مباشرةً من جهة أخرى.
ولا تزال هذه العملية تواجه صعوبات في ظل انعدام الخيارات لتشكيل حكومة، وإمكانية التوجه لانتخابات ثالثة من الممكن أن تستنزف الميزانية الإسرائيلية.
ووجه اليوم 150 من رؤساء البلديات المحلية بطلب عاجل إلى الحكومة المؤقتة وأعضاء الكنيست، للمطالبة بتحويل الميزانيات الخاصة بإعداد وتمويل البرامج المتعلقة بمجالات الترية والتعليم والتطوير وغيره.
وحذر أولئك من أن عدم نقل الميزانيات التي تصل إلى أكثر من مليار شيكل ستؤدي إلى انهيار خدماتها للجمهور الإسرائيلي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها