جدَّدت حركة "فتح" التعبير عن مساندتها غير المشروطة لحملة المقاطعة العالمية (BDS) والهادفة لمقاطعة البضائع والاستثمارات في (إسرائيل) ما دام الاحتلال باقٍ فوق الأراضي العربية المحتلة منذ العام ١٩٦٧.

 

وثمَّنت الحركة موقفَ المملكة السويدية الذي اعتبر أنَّ عمل حملة المقاطعة شرعي، ورفص بلسان وزيرة الخارجية السويدية المساواةَ بين المقاطعة من ناحية واللاسامية من ناحية أخرى.

 

وقال المُتحدِّث بِاسم حركة "فتح" جمال نزّال: "إنَّ المقاطعة عمل سلمي شرعي يشكّل جوابًا مشروعًا عالميًّا على الاستعمار الإسرائيلي ومشروع استغلال الأراضي والثروات الفلسطينية بشكل غير شرعي".

 

وأضاف: "ليس مقبولًا أن تتعاون أي دولة في العالم مع السلطة القائمة بالاحتلال في مجال حرمان الشعب الفلسطيني في حقه وأراضيه وثرواته كما نرفض ذريعة اللاسامية لإعفاء (إسرائيل) من المحاسبة".

 

وتابع نزّال: "ندعو أحزابَ العالم لدعم سياسة وقف أي استثمارات في مشاريع اقتصادية مع (إسرائيل) من شأنها تعميق الاحتلال وتشجيع الاستيطان أو توفير وسائل إبقاء الاحتلال العسكري".